بعد 10 أشهر من الاعتقال ودفع 340 ألف دولار.. طارق رمضان ينال السراح المشروط


قضت المحكمة الفرنسية بالإفراج بكفالة عن الأكاديمي السويسري طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، وأستاذ الدراسات الإسلامية المتهم بالاغتصاب في فرنسا، بعد 10 أشهر من احتجازه، بينما يستمر التحقيق في قضيته، وفق ما أعلن محامون فرنسيون.

وسعى حفيد البنا، الذي يعاني من مرض التصلب المتعدد والذي كان محتجزا في مستشفى السجن بمنطقة فرين جنوبي باريس، للحصول على إفراج بكفالة عدة مرات دون جدوى. لكن محكمة استئناف منحته هذا الحق الخميس، لكن بشروط.

وسيدفع رمضان كفالة قدرها 300 ألف يورو (340 ألف دولار)، إضافة إلى تسليم جواز سفره للسلطات، وإثبات حضوره في مركز للشرطة مرة كل أسبوع، كما سيمنع من مغادرة فرنسا ومن التواصل مع المدعيات.

ونقلت رويترز عن إريك موران محامي إحدى النساء وتدعى كريستيل قوله: إنها خيبة أمل لموكلتي لكن المعركة مستمرة، فيما قال إيمانويل مارسيني محامي رمضان الإفراج عن طارق رمضان منطقي في ظل التطورات الأخيرة في القضية التي أظهرت أن اتهامات الاغتصاب ضده محض أكاذيب.

ويشار إلى أن رمضان يواجه أيضاً شكاوى جنائية بالاغتصاب من نساء في الولايات المتحدة وسويسرا.

والشهر الماضي، أقر رمضان، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين، لكنه واصل نفي الاتهامات بأنه اغتصبهما.

Exit mobile version