سياسة

بعد محاولة اغتيال حمدوك.. الحكومة السودانية تؤكد أولوية تفكيك نظام البشير


في تعليقها على محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، قالت الحكومة السودانية إن هناك من يستهدف ثورة الشعب ومكاسبها، وتفكيك ركائز النظام القديم أولوية.

وقالت الحكومة أن حمدوك يمارس مهامه المعتادة بمكتبه ولم يلحق به أي أذي فيما أصيب أحد أفراد التشريفة بإصابة بسيطة في الكتف إثر سقوطه من الدراجة البخارية، مضيفة أن السلطات الأمنية بدأت إجراءاتها للتحقيق في الحادث ومعرفة مرتكبيه.

وأشارت إلى أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته ودماء شهدائه، لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية وأن مسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبدا…الإرادة الشعبية ووحدة قوى التغيير هي ضمان استمرار ثورتها وهي الإرادة التي ستجعل الردة مستحيلة.

وتابعت: لقد استشرف شعبنا فجر عهد جديد وهو قادر على الدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس وسيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدما في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم.

وصباح الإثنين، تعرض موكب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك السودانيين لهجوم إرهابي بمنطقة كوبر بالخرطوم بحري وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين.

وقال حمدوك في أول تعليق له، طمأن أنا بخير وصحة تامة، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير، كما أكد في تغريدة على تويتر، أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة.

وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس الماضي بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى