سياسة

بعد تهريبه من السجن.. اعتقال رئيس غينيا السابق


اعتقل الديكتاتور الغيني السابق موسى داديس كامارا وأعيد إلى السجن بعدما أخرجته منه صباح اليوم السبت مجموعة مسلحة، وفق ما أفاد الجيش ومحاميه.

وقال مدير الإعلام في الجيش الغيني انسوما توماني كامارا “عثر على الكابتن موسى داديس كامارا بخير وأعيد الى السجن”. من دون أن يوضح ملابسات اعتقاله وأكد أحد محامي الرئيس الأسبق (2008 – 2009) جوكامي هابا أن موكله عاد إلى زنزانته.

وأوضح أن الكولونيل كلود بيفي هو الوحيد من بين ثلاثة أن أربعة أشخاص تم إخراجهم من السجن. الذي لم يتم العثور عليه حتى الآن.

وتمكن رجال مدججون بالسلاح من تهريب موسى داديس كامارا. الذي كان يرأس المجلس العسكري الحاكم في 2008. من سجن في كوناكري في وقت مبكر من صباح اليوم السبت مع ثلاثة مسؤولين بارزين آخرين.

وقال سكان محليون إن هناك مركبات عسكرية وقوات خاصة تحرس شوارع عاصمة غينيا. بعد سماع دوي إطلاق نار في منطقة كالوم الإدارية .التي تضم سجن سنترال هاوس .حيث كان يقبع كامارا والفارون الآخرون.

وقال وزير العدل الغيني ألفونس تشارلز رايت عبر الإذاعة “في حوالي الساعة الخامسة صباحا اقتحم رجال مدججون بالسلاح سنترال هاوس في كوناكري وتمكنوا من الفرار مع أربعة متهمين في المحاكمة المتعلقة بأحداث 28 سبتمبر/أيلول. بمن فيهم موسى داديس كامارا”. مضيفا “سيتم العثور عليهم أينما كانوا”، مشيرا إلى أنه تم إغلاق حدود غينيا لمنع الهاربين من الفرار من البلاد.

ويحاكم كامارا وآخرون منذ العام الماضي بتهمة تدبير مذبحة في ملعب رياضي .وجرائم اغتصاب جماعي على يد قوات الأمن الغينية. في أحداث قتل فيها 150 شخصا خلال مسيرة مؤيدة للديمقراطية في 28 سبتمبر/أيلول 2009 .ونفى مسؤوليته عن الجرائم قائلا إن مرتكبيها جنود مارقون.

وتخضع غينيا لحكم القائد العسكري مامادي دومبويا الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2021. وهو واحد من ثمانية انقلابات وقعت في غرب ووسط أفريقيا في السنوات الثلاث الماضية. كما تخضع كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد والغابون للحكم العسكري.

ووافق الاتحاد الأوروبي منذ نحو أسبوعين على تشريع جديد يفرض بموجبه التكتل عقوبات على “الأفراد والكيانات المسؤولة عن الأعمال التي تهدد السلام .والاستقرار والأمن في النيجر أو تقوض النظام الدستوري أو ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى