سياسة

بعد تصريحاته المسيئة لدول عربية.. وزير الخارجية اللبناني يعتذر


بعد تصريحاته المسيئة لدول عربية، وموجة الانتقادات التي تلتها، قدم وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبة، اعتذاره في بيان صدر عنه ونشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقال شربل: يهمني التأكيد، مرة جديدة أن بعض العبارات غير المناسبة، التي صدرت عني في معرض الانفعال رفضا للإساءات غير المقبولة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية، هي من النوع الذي لا اتردد في الاعتذار عنه.

وأوضح وهبة بخصوص تصريحاته المسيئة: إن القصد لم يكن لا أمس ولا قبله ولا بعده، الإساءة إلى أي من الدول أو الشعوب العربية الشقيقة، التي لم تتوقف جهودي لتحسين وتطوير العلاقات معها، لما فيه الخير والمصلحة المشتركين، ودوما على قاعدة الإحترام المتبادل، مضيفا: جل من لا يخطئ في هذه الغابة من الأغصان المتشابكة.

وفي بيان سابق، حاول الوزير اللبناني التنصل من كلامه مشيرا إلى أنه فوجئ بتفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامه، حيث قال: ما قلته لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أي دولة…لكني فوجئت أكثر ببعض البيانات التي صدرت في لبنان والتي تحوّر كلامي وتدفع لتوتير العلاقات مع الأشقاء في المملكة ودول الخليج، تحقيقاً لمصالح شخصية على حساب مصلحة لبنان.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الحرة الأمريكية، الإثنين، قال وهبة إن بعض دول أهل المحبة والصداقة والأخوة، جلبت لنا (داعش) في سهل نينوى والأنبار وتدمر، تلك التصريحات قوبلت بالاستنكار في لبنان من قوى سياسية وسلطات تنفيذية، حيث تبرأت منها رئاسة الجمهورية، وشجبتها رئاسة حكومة تصريف الأعمال، حيث اتصل رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب بالمعني لاستيضاح ما ورد في التصريحات.

وجاء أول رد من رئيس الوزراء اللبناني المكلّف سعد الحريري، الذي قال إن تلك التصريحات تخرب العلاقات اللبنانية العربية

وتبرأت الرئاسة اللبنانية بدورها من تصريحات وزير الخارجية المسيئة، مشددة على عمق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج وخاصة السعودية، مؤكدة حرصها على استمرار هذه العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة.

واعتبرت ما صدر عن وزير الخارجية شربل وهبة لمحطة الحرة مساء الإثنين من مواقف يعبر عن رأيه الشخصي، ولا يعكس موقف الدولة والرئيس عون.. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى