بعد الزيارة التاريخية.. محمد بن زايد يودع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر لدى مغادرتهما
غادر قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الثلاثاء، مطار أبوظبي الدولي، بعد زيارته التاريخية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين،
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رأس مودّعي قداسة البابا فرنسيس بمطار أبوظبي؛ حيث أجريت مراسم رسمية للمغادرة.
وترأس قداسة البابا فرانسيس، القداس التاريخي الذي احتضنته مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، والذي يُعَد الأول من نوعه في تاريخ منطقة الخليج العربي، وبمشاركة قرابة 140 ألف مصل، وضم القداس، جوقة تتألف من 120 مرنّما قادمين من 9 كنائس مختلفة من دولة الإمارات بقيادة جوي سانتوس صاحبة الجنسية الفلبينية.
كما ودع الشيخ محمد بن زايد شيخ الأزهر لدى مغادرته مطار أبوظبي.
ودعا فضيلة الإمام الأكبر، خلال كلمته في فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، المسلمين في الغرب إلى الاندماج في دولهم المضيفة واحترام القوانين المحلية.
وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، توقيع قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف، مساء الإثنين، وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، الذي احتضنه صرح زايد المؤسس.
وتمتلك دولة الإمارات تاريخا عريقا في التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية؛ فقد تأسست أول كنيسة كاثوليكية في الدولة بأبوظبي عام 1965. كما وجد علماء الآثار بقايا كنيسة ودير على جزيرة صير بني ياس يرجع تاريخها للقرن السابع ميلاديا.