بسبب جرائم بلادها ضد الروهينجا.. زعيمة ميانمار تقصى من أبرز جوائز أوروبا
بسبب موافقتها على جرائم بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أقصى البرلمان الأوروبي، الخميس، زعيمة ميانمار أون سان سو تشي من مجموعة حائزي جائزة ساخاروف الحقوقية المرموقة، التي منحها إياها عام 1990، قبل عام من حصولها على جائزة نوبل للسلام.
البرلمان الأوروبي قرر عدم إشراك الناشطة الديمقراطية السابقة في الأحداث الخاصة بالفائزين بأعلى جائزة أوروبية لحقوق الإنسان، وقال مصدر مقرب من البرلمان أن الجائزة مُنحت لأعمال سو تشي قبل عام 1990 وبالتالي لا يمكن سحبها، مشيرا إلى أنّ الاستبعاد هو أقوى عقوبة متاحة لأعضاء البرلمان الأوروبي.
وأسس البرلمان الأوروبي جائزة سخاروف لحرية الفكر ويمحنها منذ عام 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف.
وكانت سان سو تشي (19 يونيو عام 1945) زعيمة معارضة سابقة في ميانمار، قبل أن تشغل حاليًا منصب مستشار الدولة، وهي أول من شغل هذا المنصب، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء وهو الأكبر سلطة في البلاد.
ويتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بتنفيذ عمليات قتل جماعي وفظائع أخرى ضد مسلمي الروهينجا بنية الإبادة أثناء حملة تعود لعام 2017 أجبرت أكثر من 730 ألفا منهم على الفرار بعبور الحدود إلى بنجلاديش.
وخلصت لجنة تقصي حقائق مستقلة شكلتها الأمم المتحدة إلى أن جنودا اغتصبوا جماعيا نساء وأطفالا وأشعلوا النيران في قرى وحرقوا أشخاصا على قيد الحياة في منازلهم أثناء الهجوم في ولاية راخين الساحلية.