سياسة

بريطانيا تدرس إرسال غواصة نووية للخليج لردع إيران


ذكرت صحيفة الصن البريطانية أن لجنة الطوارئ البريطانية، المعروفة باسم كوبرا، ناقشت إرسال غواصة نووية ومشاة البحرية الملكية لتعزيز الدفاع البحري في الخليج، بعد استيلاء إيران على ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو، الجمعة، أثناء عبورها من مضيق هرمز.

وقالت الصحيفة إن الغواصة النووية البريطانية من فئة آستيوت، التي يعتقد أنها في المياه بالفعل، من المتوقع أن تتجه إلى منطقة الخليج خلال أيام، موضحة أن القادة العسكريين اختاروا آستيوت بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة يونو.

وقال القائد البحري المتقاعد توم شارب إن هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديداً خاصاً، مضيفا أن الغواصات الإيرانية يونو عادة ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة، وأنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بحرية، وربما حاملة طائرات، وفق ما ذكر المصدر نفسه.

وفي نفس السياق، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت من اختيار إيران مساراً خطيراً بارتكاب أفعال غير مقبولة إطلاقاً، وأعرب هانت خلال اتصال هاتفي بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف عن خيبة أمله الشديدة، وأخبره بأن سفن الشحن البريطانية ينبغي وستجرى حمايتها.

وقالت الصن إن هانت، المرشح لرئاسة حزب المحافظين، من المتوقع أن يعلن عن حزمة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية، مشيرة إلى إمكانية ضغط بريطانيا من أجل إعادة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لفرض عقوبات على النظام الإيراني، وكانت العقوبات الدولية رفعت عن إيران في عام 2016 كجزء من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

واستولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة النفط ستينا إمبيرو وطاقمها المكون من 23 فرداً، في غارة استخدم فيها زوارق صغيرة مسلحة وطائرة هليكوبتر، خلال عبور السفينة من مضيق هرمز.

وزعم الحرس الثوري، في بيان تلفزيوني، أن ناقلة النفط انتهكت القواعد البحرية الدولية، بينما قالت شركة ستينا بالك المالكة للناقلة إن السفينة ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى