بايدن يسعى لإصلاح ما انهار في المناظرة خلال قمة الناتو
أمام أعلام 32 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن خلال كلمة في افتتاح قمة الحلف في واشنطن.
وبدا بايدن أكثر حضورا وحماسة من الحالة التي ظهر عليها في مناظرة الشهر الماضي جمعته بمنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وتحدث بايدن بصوت قوي وواثق وتجنب إلى حد كبير الأخطاء اللفظية وعلامات الارتباك التي سادت أداءه خلال المناظرة.
وسعى بايدن خلال المناسبة الكبرى وفي وجود حلفاء يعنيهم على الأرجح فوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. أن يرمم ما خسره جراء المناظرة.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمته إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن حلف الناتو سينهار ولكنه بات أقوى من أي وقت مضى”.
وتحدث بايدن عن أهمية الحلف بالنسبة للأمريكيين مذكرا بدور الناتو في أعقاب الهجوم الإرهابي على بلاده في 11 سبتمبر/أيلول.
وعقب كلمته قلد الرئيس الأمريكي الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “وسام الحرية” تقديرا لخدماته في قيادة الحلف. من دون أن يسقط في هنات اعتاد عليها خلال الشهور الماضية.
وأعلن في كلمته عزم الحلف تزويد أوكرانيا بـ 5 أنظمة دفاع جوي استراتيجية. إضافية بالتعاون مع الحلفاء.
ودون أن يأتي على ذكره حاول بايدن تنبيه الناخبين إلى أن وصول ترامب إلى السلطة يضعف الحلف في لحظة تاريخية دقيقة يحتاج فيها إلى الوحدة.
وطالما هون ترامب من أهمية الحلف واصطدم خلال ولايته الأولى بقادته.
وعلى ما يبدو فإن لدى قادة الحلف المجتمعين في واشنطن الاستعداد لدعم الرئيس بايدن بكل السبل، لكن ثمة مخاوف من أن يتسبب. هذا الدعم في تعميق الجفاء مع ترامب الذي يتقدم على منافسه الديمقراطي في استطلاعات الرأي.
-
تقارير: ضغوط دولية ضخمة على تركيا تدفعها لتغيير موقفها بشأن عضوية فنلندا والسويد بالناتو
-
هل يستعد الناتو لمواجهة مباشرة تاريخية مع روسيا؟
وقال مساعدون للرئيس الأمريكي إن بايدن يحقق نتائج ملموسة للناخبين الأمريكيين تتمثل في دولة أكثر أمانا وتتمتع بمكانة اقتصادية دولية قوية. وتعقد المزيد من التحالفات وتزداد قوتها في الخارج، وأقل عرضة لخطر الصراع مع خصومها.
وقال المساعدون إن مجرد وجود قادة من حلف الأطلسي وخارجه يظهر قدرة بايدن على جمع الحلفاء وبث الثقة، لكن ترامب والكثير من حلفائه الجمهوريين لا يرون ذلك.
