باشاغا في مغازلة لتركيا: علاقة صداقة متينة جداً
على أمل أن تمارس أنقرة ضغوطاً على حليفها عبد الحميد الدبيبة بدأ رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا في مغازلة تركيا، ودفعه لتسليم السلطة سلمياً أو من خلال تسوية سياسية محتملة.
و في حوار مع قناة “الوسط” الليبية صرح باشاغا: إنّ علاقته مع تركيا “علاقة صداقة متينة جداً“. رغم محاولة البعض التشويش عليها.
وفي معرض ردّه حول سبب عدم اعتراف تركيا بحكومته إلى الآن. رغم أنّ أنقرة كانت داعماً أساسياً له طوال مراحله السياسية الماضية، أجاب باشاغا: “علاقتي بتركيا متينة وعلاقة صداقة قوية جدّاً“.
وتابع: “ولكن هناك بعض الأطراف تحاول تشويه شخصي للتشويش على تلك العلاقة. ولكنّ علاقتنا بالدولة التركية لم تتأثر أبداً، وهي ما تزال جيدة“.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل مجلس النواب أنّ علاقته بتركيا “بنيت في أوقات صعبة، ولن تتغير تحت أيّ ظروف“.
وعن القوات غير الليبية المتواجدة في طرابلس، قال: “وجود أيّ قوة تتعارض مع السيادة الليبية مرفوض. وبالنسبة إلى القوات التركية فقد جاءت وفقاً لاتفاقية رسمية بين ليبيا وتركيا، أمّا باقي القوات مثل فاغنر الروسية، فسننظر في أمرها“.
وقد وقّعت تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة اتفاقية عسكرية أمنية في 28 نوفمبر 2019.
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي، عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا رئيساً لحكومة جديدة، بدلاً من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.