سياسة

باحث في الحركات الإسلامية: الإخوان سربت وثائق مصرية مقابل أموال وأسلحة


تعُد الوثائق السرية التي سربها الإخوان إلى الخارج ثمن توثيق الروابط مع تلك الدول مقابل الدعم المادي والسلاح والمعلومات التي تمكن التنظيم الإرهابي من تحقيق مخططه بالمنطقة العربية بشكل غير رسمي، بحسب ما قال عمرو فاروق الباحث في الحركات الإسلامية بمصر.

وخلال جلسة محاكمة قيادات إخوانية والرئيس المعزول محمد مرسي، الأحد، كشفت محكمة جنايات القاهرة عن عدة مفاجآت، حيث فضت أحرازا خاصة بالقضية كشفت عن مخططات إخوانية للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية، عبر التخابر مع جهات وسفارات أجنبية تحت ستار العمل الدبلوماسي.

وأجلت المحكمة محاكمة محمد مرسي و23 آخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية التخابر إلى جلسة 3 مارس المقبل، بعد أن استعرضت عدداً من أحراز القضية.

ونقلت العين الإخبارية عن عمرو فاروق قوله إن جماعة الإخوان الإرهابية نجحت في الوصول إلى عدد كبير من قادة صنع القرار غير الرسميين من خلال بعض عناصرها الحاصلين على جنسيات أوروبية، وذلك خلال الـ 10 سنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، مؤكدا أنه بعد وصول الجماعة الإرهابية إلى السلطة شهدت انفتاحا على المستوى الرسمي، متخفية وراء العمل الدبلوماسي.

وأشار الباحث في الحركات الإسلامية، إلى أن الأحراز المضبوطة موجهة إلى خيرت الشاطر نائب المرشد وبعض القيادات المحسوبة على الجماعة الإرهابية، وليست موجهة إلى محمد مرسي بصفته رئيس الدولة، وذلك ليقين صناع القرارت الرسمية في أوربا وأمريكا أن الجماعة هي من تحكم وتدير شأن البلاد، وكل ذلك كان تحت مسمع وعلم المعزول محمد مرسي.

وتابع فاروق أن آليات التنظيم داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بعدم الاعتراف بالولاء للوطن أو فكرة الحدود أو سيادة الدولة، إنما تعمل للوصول إلى السلطة والسيطرة على المنطقة العربية.

والأحراز التي استعرضها القضاء المصري، خلال الجلسة، تضمنت خطابات متبادلة بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ومن بينهم خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة وسفارات وقنصليات من بينها الأمريكية والتركية.

كما كشفت الوثائق عن اجتماعات سرية بهدف نقل معلومات تمس الأمن القومي المصري، وتتعلق بتعاون مشبوه بين عناصر الإخوان وأطراف أجنبية، بهدف تدريب كوادر إعلامية قادرة على بث الشائعات وتأليب الرأي العام المصري للعمل لصالح أجندة الإخوان وأعوانها في الخارج وفي مقدمتهم قطر وتركيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى