انقلاب النيجر: الدعم الغربي لقرارات إيكواس والدعوات لعودة بازوم “فورًا”
دعم غربي واسع لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” ودعوات لعودة رئيس النيجر محمد بازوم “فورا”.
وقالت بريطانيا، الأحد، إنها تدين محاولات تقويض الديمقراطية والسلم والاستقرار في النيجر.
ووفق بيان للحكومة البريطانية فإن “لندن تساند الجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لاستعادة الاستقرار في النيجر”.
وجاء في البيان أن “المملكة المتحدة شريك ملتزم لحكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيا وتدعو إلى إعادة الرئيس (محمد) بازوم على الفور لاستعادة النظام الدستوري”.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالإجراءات التي اتخذتها مجموعة إيكواس.
وقال بلينكن في بيان “إننا ننضم إلى إيكواس والزعماء الإقليميين في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وعائلته. وإعادة جميع المهام المنوطة بالدولة إلى الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا”.
وجمدت المجموعة الاقتصادية، التي تضم في عضويتها نيامي أصول جمهورية النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.
كما أوقفت إيكواس جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر وجميع الدول الأعضاء فيها. وفرضت حظر سفر وتجميد أصول على المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب بالنيجر.
ولم تستبعد المجموعة استخدام القوة لتحرير بازوم وإعادة الوضع الدستوري إلى البلد الأفريقي. ومنحت العسكر أسبوعا للاستجابة إلى مطلب تحرير بازوم إعادته إلى السلطة.
واحتجز بازوم على يد قوات الحرس الرئاسي قبل أن ينضم الجيش إلى التحرك. ويعلن القادة العسكريون عن تولي الجنرال عبد الرحمن تشياني رئاسة المجلس الانتقالي.
واستباقا لاجتماع إيكواس ونتائجه المتوقعة حذر العسكر في النيجر من استخدام القوة ضد البلاد، داعين إلى مظاهرات شعبية دعما لقراراتهم.