سياسة

انفجار مطار عدن.. إدانات أممية وعربية وغربية للعمل الإرهابي


إدانات أممية وعربية، توالت يوم الأربعاء، بعد التفجيرين الذين استهدفا مطار عدن اليمني، وأسفرا عن قتلى وجرحى بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وقال رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، إن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركا دوليا عاجلا لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفق القانون الدولي والإنساني، مؤكدا أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض، يكشف الأهداف الخبيثة لمليشيا الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها في إفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، ومن قبله تنفيذ الشق الأمني والعسكري بالاتفاق، وفق العين الإخبارية.

 وشدَّد العسومي على أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن بدء عملها، ولن تنال من قدرتها على التصدي بكل حسم لميليشيا الحوثي الإنقلابية، وإحباط كافة مخططاتها الإرهابية الرامية لنشر الفوضى والتخريب وعدم الاستقرار في اليمن، لافتا إلى أن وقوع هذه الأعمال الإرهابية في اليوم الأول لوصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن سيمثل دافعاً قوياً لها للمضي قدماً في مواجهة كافة التحديات أمامها، وفي مقدمتها التحدي الأمني ومواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الأمن والاستقرار الداخلي في اليمن.

وفي ذات السياق، ثمَّن رئيس البرلمان العربي سرعة استجابة وتعامل قوات تحالف دعم الشرعية باليمن مع هذا الهجوم ونقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إلى مكان آمن وتوفير الحماية اللازمة لهم، معربا عن خالص تعازيه للشعب اليمني الشقيق ولأسر الضحايا في شهداء هذه التفجيرات الإرهابية، متمنياً الشفاء العاجل لكافة المصابين، ومؤكداً تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع الجمهورية اليمنية في حربها على الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.

أما الجامعة العربية، فاعتبرت أن التفجير عملٌ إرهابي جبان يستهدف تخريب الاتفاق السياسي.

هذا، وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره، لافتا إلى أن اتفاق الرياض سيمضي قدما وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم.

وأكد آل جابر أن التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني وحكومتة.

وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث استهداف مطار عدن وقتل وجرح المدنيين هناك، وقال: العنف غير المقبول في استهداف مطار عدن يذكرنا بضرورة العودة للمسار السياسي بأقصى سرعة في اليمن.

وأدان مايكل أرون، سفير بريطانيا لدى اليمن الهجوم الوحشي على مطار عدن عقب وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، قائلا: الهجوم على مطار عدن محاولة بائسة لإثارة الفوضى في الوقت الذي اختار الشعب اليمني فيه أن يمضي قدماً.

كما أدانت المملكة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن تزامنًا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة.

فيما أدانت جمهورية مصر العربية، استهداف مطار عدن أثناء هبوط طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، مما أسفر عن مقتل واصابة العشرات من الأشقاء اليمنيين.

وأكدت مصر مجددًا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.

وشددت في بيان لوزارة الخارجية المصرية، على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها.

 ووقع انفجاران مصحوبان بإطلاق نار قي مطار عدن، لدى وصول طائرة الحكومة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.

ووصل وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة قادمين من الرياض، إلى مطار عدن الدولي وذلك لمباشرة مهامها من العاصمة المؤقتة.

وكان في استقبال أعضاء الحكومة محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، وعدد من المسؤولين المحليين والقادة العسكريين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى