سياسة

انتقال عناصر مسلحة من سوريا إلى ليبيا: مخطط جديد للإخوان يثير المخاوف


أشارت تقارير صحفية خلال الأيام الأخيرة إلى معلومات تتعلق بنقل عناصر جديدة من سوريا إلى ليبيا، وعلاقة جماعة الإخوان المسلمين في التحرك. الأمر الذي يثير مخاوف الشارع الليبي من احتمالية اشتعال الأوضاع مرة أخرى.

وحذر خبراء عبر موقع (الرافدين) من أنّ الجبهة الليبية باتت مرشحة لاستقبال “عناصر جهادية” ومجموعات جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد سقوط النظام في سوريا.

في الإطار، قال الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد سلطان: إنّ “التجربة في المنطقة أثبتت أن العناصر المتطرفة تتجول وفق أجندات وأهداف بعض الدول”.

وأضاف في حديثه مع (سبوتنيك) أنّ “الفترة الماضية شهدت انتقال عناصر جهادية للقتال إلى جانب الأوكرانيين ضد الجيش الروسي، بالتنسيق مع بعض أجهزة الاستخبارات”.

وأوضح سلطان أنّ “الفترة المقبلة قد تشهد انتقال عناصر جهادية أو مرتزقة إلى الساحة الليبية. لكنّ دورها والأعمال التي ستقوم بها تخضع لتفاهمات وأجندات”.

وحذّر من أنّ “بعض الأطراف تريد إشعال الوضع في ليبيا، على أمل تكرار ما حدث في سوريا. وسيطرة جماعات مسلحة وميليشيات على المشهد في ليبيا.

ويرى أنّ “الجبهة الليبية مرشحة للاشتعال مرة أخرى، خاصة بعد ما جرى في سوريا. بالإضافة إلى اشتعال جبهات عدة في دول الساحل والصحراء وكذلك في السودان، وهي جميعها عوامل تدعم اشتعال الموقف مرة أخرى”.

من ناحيته، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد زبيدة: إنّ “المرتزقة السوريين في طرابلس استعرضوا قوتهم في شوارع المدينة بالتزامن مع ما حدث في سوريا”.

وأضاف في حديثه مع (سبوتنيك) أنّهم “يتمركزون في الوقت الحالي بأعداد كبيرة في قاعدة الوطية ومعسكر اليرموك وقاعدة سيدي بلال”.

ورأى أنّ “جلب مرتزقة أو انضمام عناصر مسلحة لهذه المجموعات وارد الحدوث من الدول المجاورة عبر الحدود الليبية”.

وبحسب موقع المرصد، فإنّ نقل مجموعة مسلحة من سوريا إلى ليبيا يأتي ضمن ترتيبات لاستهداف مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي تُعتبر جزءاً كبيراً في قوى المعارضة التي نجحت في إسقاط النظام السوري. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى