انتشار أخبار كاذبة ومفبركة حول حظر الإمارات لإصدار تأشيرة الدخول للسودانيين
تتعرض دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حملات تشويه سمعة ممنهجة عن طريق اختلاق الأكاذيب. وفبركة الأحداث والأخبار ونشرها على المواقع الإخبارية وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان آخر تلك الفبركات ما انتشر مؤخرا عبر وسائل إعلام إقليمية ودولية. من بينها موقع أول افريكا وخدمة بي بي سي بيدغ –التي تبث من نيجيريا– وافريكا نيوز وكينيان وول ستريت، وغيرها. حول حظر دولة الإمارات العربية المتحدة إصدار تأشيرة الدخول لعشرين دولة إفريقية، من بينها السودان.
وكان موقع نايل بوست اليوغندي أول من نشر الخبر ثم تهافتت عليه باقي المواقع، التي لم تتحرى صحة المعلومة من عدمها. وتغافلت عن نشر تصريح السفير اليوغندي لدى الإمارات. الذي نفى خلاله صحة خبر حظر إصدار التأشيرة، واصفًا إياه بأنه غير حقيقي. ولا يستند على أي أساس. وهو التصريح نفسه الذي نشره موقع نايل بوست بعدما أنزل الخبر الأول.
هذا، ولم ترد في المواقع الحكومية الإماراتية، وكذلك حسابات السفارات الإماراتية لدى بعض الدول الإفريقية، التي قيل إنه حُظر إصدار التأشيرات لرعاياها، مثل سفارة الإمارات لدى السودان، وسفارة الإمارات لدى يوغندا، وسفارة الإمارات لدى نيجيريا، أي معلومة تُشير لحظر إصدار التأشيرات، أو أي إثبات من قريب أو بعيد للادعاء المتداول.
وهكذا، فإنه يبدو واضحا أن هذه ما هي إلا حملة تشويه تستهدف زرع الشك في شعوب قارة إفريقيا وتشويه صورة الإمارات هناك، ونشر الفتنة والكراهية، في محاولة للنيل من الحب والتقدير الذي تكنه تلك الشعوب للإمارات، باعتبارها دولة طالما سعت للوقوف بجانب دول القارة السمراء في كل الأوقات، فساندت السودان وكينيا وغيرها، ودعمت الحل السلمي بين إثيوبيا وإرتيريا.
وكانت الدول الإفريقية في مقدمة البلدات التي استهدفتها دولة الإمارات بالمساعدات الإنسانية والإغاثية ضد السيول والجفاف والأزمات.