سياسة

اليمن.. رئيس الوزراء يرد على أحاديث “القواعد التركية”


قال معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، إنه لا يمكن القبول بوجود قواعد عسكرية تركية في بلاده، مؤكدا في ذات الوقت أن قطر حليفة أنقرة نشرت الفوضى في اليمن، ودعمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

ونقلت صحيفة الأهرام المصرية، الثلاثاء، عن معين عبد الملك توضيحه أن الأحاديث التي أثيرت أخيرا حول قواعد عسكرية تركية في اليمن ليست محل نقاش أو بحث، ولا يمكن القبول بها، مشددا على أن هذه الدعوات صدرت من أصوات مرتهنة بلا وزن، وأنها تأتي ضمن محاولات بائسة، تستهدف التشويش على مواقف الحكومة الواضحة، والتأثير على علاقتنا مع دول تحالف دعم الشرعية.

واعتبر أن موقف إيران من اليمن جزء من مخطط توسعي، يستهدف الدول والهوية العربية، قائلا إن طهران تسعى من وجودها في اليمن، إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي، والبحر الأحمر وباب المندب، مضيفا أن هذا المخطط يضع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في جبهة واحدة، لمواجهة المشروع الإيراني العدائي والتخريبي، ضد الدول الوطنية العربية، وحماية الأمن القومي العربي.

وبخصوص الدور القطري في اليمن، قال رئيس الوزراء إنه لا يمكن فهم ما تقوم به قطر من أدوار تخريبية في اليمن الآن، بمعزل عن سياسة قطرية عملت على نشر الفوضى في اليمن، واستخدامها منذ فترة ليست بالقصيرة…منذ وقت مبكر دعمت قطر الميليشيا الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، ومنذ الأزمة الخليجية صارت هذه السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيا الحوثية علنيا.

وقال إن الدوحة تعمل حاليا على إضعاف الحكومة الشرعية في بلاده، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض من المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش هي جزء من هذه السياسة التخريبية.

وشدد على أن الحكومة اليمنية الشرعية لن تقبل بوجود مجموعات مسلحة خارج مؤسساتها، ولن تقبل بنشاط مجموعات ترتبط بأجندات غير وطنية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى