اليمن.. الشعب يوثّق جرائم حزب الإصلاح الإخواني
حالة غليان شعبي تشهدها مناطق يمنية كثيرة، في الوقت الراهن، بسبب خيانات حزب الإصلاح، فرع إخوان اليمن، المتتالية وتعاونها مع دول تسعى لوضع عراقيل أمام الحكومة الشرعية.
وتحدثت مواقع محلية عن إطلاق حملات كثيرة لتوثيق جرائم الحزب الإخواني وخياناته، حتى تتمّ محاكمته ومساءلته، على كلّ ما اقترفه ضدّ الشعب اليمني من خيانات وانتهاكاً.
ومن خلال تحالفه مع قوى خارجية معادية للشعب اليمني، كتركيا، أو تحالفه مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أو دعمه للتنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم كثيرة في البلاد، يواصل حزب الإصلاح خياناته للشعب اليمني، حيث لعب دور المعطّل لعمل الشرعية اليمنية، وفق أجندة خارجية، تهدف إلى تأخير الحسم، وإثارة الفوضى في المحافظات المحررة.
كما استغلّ الحزب الإخواني أدواته لتنفيذ الدور الموكل إليه، من بينها استخدام الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات، بالإضافة إلى وسائل إعلام تابعة للحزب ومموّلة من قطر، تقوم بالإساءة المتواصلة لدول التحالف العربي التي تقدم تضحيات كبرى بهدف عودة الشرعية لليمن والقضاء على الانقلاب ووقف التمدد الإيراني.
ويعمل على تسليم الجبهات للحوثيين؛ حيث سلمت عناصره عشرات المواقع والمعسكرات في مختلف المحافظات، كالبيضاء ونهم والجوف والضالع ومأرب وغيرها.
منذ تسعينيات القرن الماضي؛ ارتبط حزب الإصلاح بالتنظيمات الإرهابية في اليمن حيث شاركت عناصر منه في الاغتيالات التي حدثت عقب الوحدة اليمنية للكوادر الجنوبية في صنعاء، وعقب ذلك شارك الحزب عسكرياً ودينياً وسياسياً في الحرب ضدّ الجنوب، عام 1994؛ حيث خرج أحد قادة الحزب بفتوى شهيرة كفّر بموجبها أبناء الجنوب وأباح دماءهم.