سياسة

اليمن.. الحوثيون يواصلون جرائمهم والتحالف يكبد الميليشيات خسائر فادحة


مليشيات الحوثي الانقلابية هاجمت المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بحجّة أنه بات جزءاً من المشكلة وليس الحل في البلاد.

ونقل موقع المشهد اليمني عن متحدث ميليشيا الحوثي الإرهابية محمد عبد السلام قوله في تغريدة على تويتر: يتضح أنّ مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية وإنصاف وبات منخرطاً مع ما أسماها (قوى العدوان) على اليمن، متبنياً أطروحتهم بشكل كامل، مضيفا: إنّ المبعوث الأممي أصبح بذلك يساهم في إطالة الحرب، وهذا التعاطي السلبي يجعل من صاحبه جزءاً من المشكلة.

ويبرّر الحوثيون بين فترة وأخرى لأنفسهم التهرّب من الحلول بتوجيه الاتهامات لمنظمات أممية وللمبعوث الأممي بالوقوف وراء تعقيد الحل في اليمن.

ويوم السبت، قصفت مقاتلات التحالف العربي أهدافاً لميليشيا الحوثي في محافظة حجّة شمال غربي البلاد، وفق ما نقل موقع اليمن العربي عن مصادر محلية، مضيفا أنّ المقاتلات الحربية استهدفت بـ3 غارات آليات عسكرية في مديرية حرض الحدودية مع السعودية، وذلك بالتزامن مع مع تحليق مكثف أسفر عن خسائر كبيرة في المعدات.

وقد صدّت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية 3 هجمات منفصلة لميليشيا الحوثي الإرهابية شمال شرقي مديرية الحُشا، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).

وشهدت جبهات شمال شرقي مديرية الحُشا الحدودية مع جبهات جنوب غربي الفاخر، غربي مديرية قعطبة، مواجهات عنيفة بين الطرفين بدأت في الساعات الأخيرة من مساء أول من أمس وانتهت نهار أمس، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

ووفق مصدر عسكري ميداني، نفّذت ميليشيا الحوثي أوّل هجماتها منتصف ليلة أمس باتجاه مواقع الحرَّة ومواقع الشهيد العشوي في قطاع حبيل يحيى، وسرعان ما انكسرت، لتعاود الكرَّة بهجومٍ ثانٍ باتجاه الموقع نفسه انكسر هو الآخر، لتعيد المحاولة وقت صلاة الجمعة وتهاجم مواقع جديدة في مواقع السَّاحلة وحبيل ناجي في قطاع الثوخب، وكان الانكسار حليفها للمرّة الثالثة، وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الحوثيين.

يأتي ذلك بعد 48 ساعة من إحراز القوات المشتركة تقدّماً واسعاً في قطاع شمالي الفاخر، وتحرير عدّة مواقع استراتيجية وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين، فجّرت الميليشيات الإرهابية مدرسة ومنازل مجاورة لها في بيت الشرجي بالضالع، كما زرعت مئات الألغام في الطرقات وحول المباني والمزارع، في المحافظة.

وذكر ناطق اللواء 30 مدرّع، التابع للقوات المشتركة المقدم جياب الصيادي في تصريح نقله سبتمبر نت، أنّ وحدة هندسية متخصّصة بنزع الألغام تابعة للواء نجحت في نزع عشرات الألغام الفردية الأرضية والعبوات الناسفة غير المنفجرة، بعضها متطوّر وتنفجر عن بعد بوساطة كاميرا مراقبة مزوّدة بها.

وذكر أنّ بعض العبوات كانت قد انفجرت في مواجهات أول من أمس أثناء محاولة تقدّم قواتهم، متسببة بإصابة 3 من أفراد اللواء، لافتا إلى أنه تمّ تصنيع العبوات بأشكال وأحجام مختلفة، وبصورة تمويهية تتناسب مع البيئة التي يتمّ زراعتها بها، وعلى أشكال أحجار متفاوتة الحجم.

وعلى جبهة أخرى، استولت ميليشيات الحوثي على منازل الشيخ ياسر العواضي وعائلته في العاصمة صنعاء ترسيخاً لسلوكها كعصابة للسلب والنهب واللصوصية.

وذكر مصدر قبلي أنّ عناصر الحوثي اقتحموا منزل الشيخ العواضي وطردوا منه الساكنين من النساء والأطفال، وقاموا بمصادرته بأمر القيادي الحوثي المدعو الكرار، موضحا الميليشيات صادرت كذلك منزل أشقاء العواضي وشقيقاته في منطقة الصافية بصنعاء

 كما طالت عمليات النهب والمصادرة الحوثية الدكاكين وسوق القات التابعة لعائلة العواضي، وقامت بتأجيرها بعقود ممّا يُسمّى بالحارس القضائي التابع للميليشيات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى