المغرب يدين التحركات العسكرية الأخيرة للبوليساريو و يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهم


أصدرت وزارة الخارجية المغربية، السبت، بيانا أدانتفيه التحركات العسكرية الأخيرة لجبهة البوليساريو في بلدة تيفاريتي شرق الجدار العازل بالصحراء، معتبرة إياها خرقا لوقف إطلاق النار، وتحديّا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

 وأضاف البيان أن المغرب راسل رسميا رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس والأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وطلب منهم تحمل مسؤوليتهم واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة للبوليساريو بالمنطقة العازلة.

وبحسب البيان نفسه، طلبت الرباط رسميا من الهيئات الدولية المعنية الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية الإنسانية بمخيمات تندوف، التي تديرها البوليساريو بالجزائر، ويتم فيها احتجاز مواطنين مغاربة في ظروف مزرية وغير إنسانية.

وعبر المغرب في رسالته عن الأسف لكون هذا التصعيد يتم بمباركة بلد جار، وعضو في اتحاد المغرب العربي، مجددا حرصه على الدفاع عن وحدته الترابية، داعيا الأمم المتحدة وتحديدا بعثة المينورسو إلى القيام بواجبها إزاء الخروق المتكررة لوقف إطلاق النار.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حذر مساء السبت، من أي إجراء من شأنه تغيير الوضع الراهن بخصوص قضية الصحراء.

وقال غوتيريس في بيان إنه يتابع عن كثب تطورات الوضع في الصحراء، وإنه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2414 المعتمد في 27 أبريل 2018، ومن أجل الحفاظ على مناخ ملائم لاستئناف الحوار تحت رعاية مبعوثه الشخصي هورست كوهلر، فإنه يدعو إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس.

وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية قد أعلنت عزمها إحياء ما سمته الذكرى الـ45 لاندلاع الكفاح. الأحد بمنطقة تيفاريتي، حيث ستقوم خلالها بمناورات واستعراضات عسكرية.

Exit mobile version