سياسة

المساعدات الإنسانية تصل طريقها في غزة.. التفاصيل


قال الجيش الإسرائيلي إنه سينشئ ممرًا آمنًا جديدًا لإيصال المساعدات إلى جنوب غزة. لكن بعد أيام، لم يجلب “التوقف التكتيكي” سوى القليل من الراحة للفلسطينيين. بحسب ما نشرته شبكة “يورو نيوز” الأوروبية.

يأس وإحباط في غزة

وتابعت الوكالة أن هناك يأسًا متزايدًا في غزة. حيث أصبحت طرق المساعدات لتوصيل الغذاء والماء إلى ملايين النازحين الفلسطينيين “غير صالحة للاستعمال” وفقًا للأمم المتحدة.

وأضافت أن يوم الأحد الماضي وعدت إسرائيل بالالتزام بوقف يومي للقتال على طول الطريق الممتد من كرم أبو سالم – معبر المساعدات التشغيلي الوحيد للقطاع في الجنوب – إلى مدينة خان يونس القريبة.

وكان من المفترض أن يسمح ما يسمى بـ”الوقفة التكتيكية” بإنشاء ممر آمن جديد لإيصال المساعدات إلى جنوب غزة. لكنه لم يجلب حتى الآن سوى القليل من الراحة للفلسطينيين.

تكدس الشاحنات

وأضافت الشبكة الأوروبية أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات تتكدس استعدادًا للتسليم. لكن وفقًا لمسؤول في الأمم المتحدة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. فإن مجموعات من الرجال المسلحين الإسرائيليين تمنع القوافل بانتظام.

وقد ثبت أنه يشكل عائقًا رئيسيًا أمام توزيع المساعدات في وسط غزة. حيث يقيم ما يقدر بنحو 1.3 مليون فلسطيني في مخيمات .وشقق ضيقة في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية.

معبر رفح الحل

وأكدت الشبكة الأوروبية، أن جماعات الإغاثة تقول إن وقف إطلاق النار .وإعادة فتح معبر رفح وحدهما يمكن أن يزيدا بشكل كبير تدفق المساعدات إلى المنطقة.

وفي الوقت نفسه، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين آخرين قيل إنهما قُتلا خلال هجوم لحركة حماس في وسط قطاع غزة يوم الخميس. وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 314 قتيلًا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى