سياسة

المرزوقي : تصريحات عن دعم المثلية الجنسية.. وهجوم حاد على أفكار الإخوان


يومًا تلو الآخر تنكشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية وتصريحاتها المثيرة للجدل من قياداتها في مختلف الدول، والتي كانت آخرها تصريحات الرئيس التونسي السابق “المنصف المرزوقي والمحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية والذي أكد على أن “المثلية الجنسية حرية شخصية وهي حق مكفول دستوريًا حسب الفصل 23 ويجب احترامها”، وهو الأمر الذي انتقده العديد من المحللين السياسيين في تونس معتبرين أن مثل هذه التصريحات المثيرة تكشف عن حقيقة تلك الجماعات الإخوانية وعن ما يسعون إليه في المجتمعات العربية.

أفكار شاذة

في هذا الصدد، قال الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسي: إن تصريحات التي صدرت من المرزوقي تكشف وتدل على تفكير جماعة الإخوان المنحط أخلاقيًا، خاصة أن هذا الرأي يخالف الدين الإسلامي والمبادئ والقيم العربية.

وأضاف – في تصريح لـ”العرب مباشر” – أن الشعب التونسي بل والعربي يرفض كل هذه التصريحات ومحاولات نشرها في المجتمعات، لافتًا إلى أن تلك العناصر الإخوانية هم بعد فشلهم سياسيًا في المنطقة يسعون من خلال فتاويهم وتصريحاتهم على نشر الأفكار المتنافية مع المجتمعات وثقافتها. 

مخالفة المعتقدات

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق، إن الجماعة الإرهابية تدعي الآراء المثالية أمام المجتمع الغربي، رغم أن ذلك يخالف معتقداتهم الشخصية ولكن لمحاولة ادعاء الحرية وتقديم الإسلام المعتدل، مؤكدًا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، وظهور الوجه الحقيقي لهم أمام العالم بالتخريب والقتل.

وأضاف – في تصريح لـ”العرب مباشر” – أنه سبق لإبراهيم منير، المرشد الجديد لجماعة الإخوان الإرهابية، في مقطع فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داخل مجلس العموم البريطاني، قال إن الشريعة الإسلامية تمنع الحاكم من التدخل ضد الشواذ جنسيًا أو الملحدين، ولا تعارض بين الشريعة الإسلامية وحرية الشذوذ أو الإلحاد.

وأوضح أن التصريحات الداعمة لمثل هذه الأفكار ليست بجديدة على الجماعة الإرهابية بل إنها أفكار موجودة في صميم الجماعة الإرهابية وأفكارها المتطرفة والشاذة في المجتمعات، وهم يريدون في الأساس من تلك الأفكار المنحرفة التقرب مع الغرب من أجل التمويلات وإبراز أنهم متحضرون ولكن المجتمع العربي يعلم كله بل والآخر يعلم فكر الجماعة المتطرف والشاذ.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى