سياسة

المبعوث الأممي إلى ليبيا: التعذيب والاختطاف جزء من الحياة اليومية في ليبيا


عمليات الإعدام والاختطاف والاحتجاز غير المشروع والتعذيب أصبحت جزءاً من الحياة اليومية في ليبيا، هذا ما قاله المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، مؤكدا أنه لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يتواصل تحمّل المدنيين لوطأة الاقتتال والخروج على القانون في البلاد.

وبمناسبة يوم حقوق الإنسان، الإثنين، أشار سلامة، في رسالته، إلى وجود تدابير تمييزية ضد النساء وحريتهن في التنقل وتهديد سلامتهن البدنية، مؤكداً أن من يجرؤن على التعبير عن آرائهن علناً يتعرضن في أغلب الأحيان إلى المضايقة والاضطهاد وحتى القتل.

وأوضح أن جميع البشر يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، مؤكداً أن هذا الإعلان أرسى حجر الأساس للحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وأطلق العنان لفاعلية المشاركة الكاملة للمرأة، مشيرا إلى أحداث 17 فبراير عندما نهض الشعب الليبي مطالباً بتلك الحقوق بعينها، ومنادياً بالتحول الديمقراطي من أجل الحرية والعدالة وسيادة القانون، إلا أن هذا الطلب لم يتحقق بعد ولا يزال قائماً حتى يومنا الراهن.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا إن الظفر بالحقوق ليس مجهود يوم واحد ولا نضال شهر أو حتى عام بل هو يستلزم الثبات والتصميم كل يوم، ولن يتحقق بسعي شخص واحد بل يتطلب عملاً جماعياً، على حد قوله.

وحيا غسان سلامة أرواح الليبيين الذين قدموا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان في ليبيا وأولئك المدافعين الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لحماية الناس ويقفون بوجه الكراهية والقمع، ومن أجل حماية المدنيين، من أجل إقامة القانون والنظام وإنهاء الإفلات من العقاب، ومن أجل تمكين المرأة كشريك متكافئ مع الرجل في بناء هذا البلد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى