الكونجرس يعلن عن بدأ أولى جلساته العلنية من أجل عزل ترامب الأسبوع المقبل
قام آدم شيف عضو الكونجرس الأمريكي الديمقراطي، بالإعلان يومه الأربعاء، عن إجراء أولى الجلسات العلنية للاستماع إلى شهود في التحقيق الذي يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب الأسبوع المقبل مع مثول دبلوماسيين للشهادة.
وبذلك ينتقل التحقيق من أجل تشكيل ملف اتهام يدعم آلية عزل ترامب إلى مرحلة جديدة، حيث أوضح شيف الذي يترأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بأن هناك شاهدين سيدليان بإفادتهما الأربعاء المقبل.
وسيدلى بشهادتها كلا من القائم بالأعمال الأمريكي في كييف وليام تايلور الذي دعمت إفادته الشبهات بأن ترامب مارس ضغوطا على كييف لحملها على فتح تحقيق يخدم أهدافه السياسية في الولايات المتحدة، والمسؤول الكبير في وزارة الخارجية الخبير في شؤون أوكرانيا جورج كنت.
وقد قال أيضا شيف بأنه سيكون بوسع الجمهور أن يروا إلى أي مدى وظف الرئيس هيئات كاملة في الحكومة بهدف غير قانوني يقضي بمحاولة إرغام أوكرانيا على نبش معلومات مسيئة لخصم سياسي.
وأضاف أيضا بأن الجلسات ستشكل فرصة للأمريكيين من أجل أن يحكموا بأنفسهم على الشهود ويقرروا مدى مصداقيتهم، وليطلعوا كذلك بشكل مباشر على المعلومات المتعلقة بأفعال الرئيس الأمريكي. ومن جانبه، فقد ندد البيت الأبيض بمهزلة رافضا التعاون في التحقيق ومشككا في مصداقية الشهود، وبينهم العديد من الدبلوماسيين.
وسيستمع أيضا النواب في 15 نوفمبرالمقبل إلى السفيرة الأمريكية السابقة في كييف ماري يوفانوفيتش التي انتقدها ترامب خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي مكالمة تقع في صلب الملف.
وقد باشر كذلك الديموقراطيون نشر محاضر الجلسات الأولى المغلقة، ويرتقب في هذا السياق صدور إفادة تايلور يوم الأربعاء. في حين قد قالت يوفانوفيتش في إفادتها في 11 أكتوبر بأنها شعرت بخطر حين اطلعت على مضمون المكالمة بين ترامب والرئيس الأوكراني.
وكان ترامب قد طلب من زيلينسكي خلال المكالمة التحقيق بشأن خصمه الديموقراطي جو بايدن وابنه هانتر بايدن. وبالنسبة للديموقراطيين فإن هذا الطلب يعتبر دليلا على تجاوز للصلاحيات واستغلال للسلطة، ففتحوا في مجلس النواب تحقيقات بهدف عزل الرئيس. في حين قد ترامب خلال المكالمة نفسها بانتقاد يوفانوفتيش التي كان تم استدعاؤها في هذه الأثناء إلى واشنطن، وقال ترامب ستحصل لها أمور.