سياسة

الكاظمي: التغيير يفرض عبر الانتخابات وليس “السلاح المنفلت”


أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن التغيير المنشود يفرض عبر الانتخابات وليس “السلاح المنفلت”.

وقال الكاظمي، خلال زيارة أجراها إلى محافظة واسط، التقى خلالها مسؤولين محليين وعددا من الشرائح الاجتماعية، إن “العراق يشهد فوضى بالتخطيط تسببت بتراكم عدد كبير من المشاكل”.

وشدد الكاظمي، بحسب بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، على “أهمية الاختصاص في العمل لنسير بالبلد إلى دولة مؤسسات حقيقية، ونريد من الجميع أن يشارك ببناء العراق والسماح للكفاءات بأخذ موقعها”.

ولفت إلى أن “انعكاسات الوضع السياسي أدت إلى المشاكل التي نعيشها الآن”، معتبرا أن “تغيير الواقع يكون بالمشاركة الواسعة بالانتخابات”.

واستدرك بالقول إن “السلاح ليس حلا، ولا فرض الإرادات عبر السلاح المنفلت والتصفية، إنما الانتخابات والمشاركة هي من يغير الوضع نحو الأحسن”.

وفي مايو/أيار الحالي، سجل العراق حادثتي اغتيال استهدفت ناشطا مدنيا في كربلاء، وأخرى في الديوانية، فيما فتحت السلطات العراقية تحقيقاً وشكلت أكثر من لجنة بهدف كشف الجناة وتقديمهم للقضاء.

ويشكل السلاح المنفلت والسيطرة على المليشيات أهم التحديات التي تواجهها حكومة الكاظمي، في وقت يستعد فيه العراق لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتتعالى الدعوات في الأوساط العامة لتحييد سلاح المليشيات وتأثيره على قرار الناخب العراقي في الانتخابات المقبلة، فيما دعا البعض إلى تأجيل الاقتراع في حال بقيت “بنادق الموت”، تلاحق الأبرياء من العراقيين دون ردع وكبح مني.

وتتهم مليشيات عراقية تتبع لإيران بتنفيذ عمليات اغتيال لناشطين ومحتجين وأصحاب الرأي الحر الذي يعارض تدخل طهران في سيادة بغداد وجر البلاد إلى ساحة صراع دولية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى