سياسة

القصة الكاملة لوقف الإمارات ضمّ إسرائيل لثلث أراضي الضفة الغربية


كشفت وثائق سرية جديدة عن دور الإمارات في الحفاظ على الضفة الغربية بعد تعطيلها لصفقة كان مزمعًا إجراؤها بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي فوض رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقد أوقف الرفض الإماراتي القاطع للاستيلاء الإسرائيلي على أراضي الضفة الغربية وضمها، وإصرار القيادة الإماراتية على التهديد بعدم المضي قدمًا في اتفاقية السلام الإبراهيمية.

موقف إماراتي حاسم

كما كشف مصدر رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق حاول إبطاء خطوات نتنياهو لقياس رد فعل حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى رأسهم دولة الإمارات، الذين أعربوا عن حماسهم للخطة الأوسع وليس عنصر الضم.

وحدد نتنياهو في حينها، الأول من يوليو 2020، للبدء في عملية الضم. لكنه اضطر إلى تأجيل العملية لأجل غير مسمى، بطلب من كوشنر، بعد الرفض الإماراتي لعملية الضم. حيث أكد كوشنر أن التنازل عن بند الضم كان شرط الإمارات وباقي الدول العربية من أجل إبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد رفض الفلسطينيون خطة ترامب بشكل قاطع. كما أن كوشنر أبلغ نتنياهو بموقف الإمارات الحاسم والرافض لفكرة الضم، والتي قد تفسد اتفاق السلام، وبالفعل اقتنع نتنياهو وتخلى عن حماسه لضم الأراضي الفلسطينية

رسائل ترامب السرية

وكانت الصحيفة الإسرائيلية، قد أكدت أن ترامب قال في رسالته لـ”نتنياهو”، “في مقابل تنفيذ إسرائيل لهذه السياسات. واعتماد خطط إقليمية مفصلة بشكل رسمي ستعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على تلك المناطق من الضفة الغربية ولم تحدد الرسالة جدولا زمنيا للاعتراف بالسيادة، وورد في رد نتنياهو أن إسرائيل ستمضي قدما في خطط السيادة “في الأيام المقبلة”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى