الفنان المصري محمد رمضان يوجه اتهاما لقناة الجزيرة بسرقة أحد الفيديوهات القديمة وفبركتها
وجه الفنان المصري المشهور محمد رمضان، الاتهام لقناة الجزيرة بسرقة أحد الفيديوهات القديمة التي نشرها لجمهوره في أحد اللقاءات، على أنها مظاهرة تجري هذه الأيام في مصر.
وقد واجهت قناة الجزيرة هجوما شديدا من المصريين على مدار اليومين الماضيين بسبب نشر صور وفيديوهات مفبركة بدعوى أنها لمظاهرات بعدة محافظات. وكان رمضان قد نشر فيديو للمقطع الذي بثته الجزيرة والمقطع الحقيقي لبيان تزوير القناة.
ووجه أيضا رسالة لمتابعيه على حسابه الرسمي على تويتر، حيث قال: الحُكم بعد المشاهدة وعتابي على قناة الجزيرة عرض فيديوهات قديمة لجمهوري في الشارع على أنها مظاهرات في مصر، لماذا الفبركة ولماذا كل هذا الكره لبلدي مصر أم الدنيا ؟!. في حين قد أقرت قناة الجزيرة القطرية يوم الأحد بانتشار العديد من المواد المفبركة لمظاهرات وهمية بمصر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقامت القناة ببث فيديوهات وصورا أكدت أنها مفبركة، إذ زعم ناشروها على شبكات التواصل الاجتماعي، مساء يوم الجمعة، بأنها من مظاهرات في عدة ميادين مصرية، غير أن الأمر سرعان ما انكشفت حقيقته، حيث أن التجمعات كانت لجماهير مصرية تحتفل بصعود فريق بلادها لكأس العالم عام 2017.
وقد كشف نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي المحاولة الإخوانية الجديدة لترويج شائعات وأكاذيب بخصوص احتجاجات مزعزعة شهدتها البلاد، عبر إعادة ترويج مقاطع مصورة وصور يعود تاريخها لسنوات مضت.
في حين قد انتقدوا ما اعتبروه دليلا جديدا على انعدام كفاءة الإخوان على شبكات التواصل الاجتماعي والتي سقطت في كم من الأخطاء، إذ جعلت مهمة فضح أكاذيبهم سهلة.
وأشار أيضا النشطاء إلى أن الجماعة الإرهابية، من خلال الكتائب المروجة للأكاذيب ووسائل الإعلام التابعة لها، قد سعت إلى بث مواد مفبركة، أملا في أي استجابات لدعوتهم للتظاهر، لاسيما أنها تستخدم هذه المواد ضمن الدائرة المغلقة لتشغيل قنوات الكذب والتحريض بدول داعمة لها من خارج مصر من أجل إنتاج مشهد افتراضي يوحي بوجود تجاوب شعبي مع دعوات نشر الفوضى في البلاد.
وفي الوقت الذي كانت حالة هدوء تامة تسيطر على ميدان التحرير وجميع الميادين بالعاصمة المصرية والمحافظات، بثت الجماعة وكتائبها الإلكترونية مواد مفبركة وفيديوهات تزعم خروج مظاهرات، استخدمت خلالها مقاطع مصورة قديمة خلال فترات ما بين 2011 و2013.
تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر يسعى منذ أن أطاحت به ثورة شعبية في 30 يونيو عام 2013 إلى زعزعة الاستقرار في البلاد. وقد استهدف إرهابه الجماعة الإرهابية على مدار سنوات عناصر الجيش والشرطة والبنية التحتية، غير أن وسط تضييق الخناق على مخططات الجماعة في ظل تنسيق مصري عربي لاحتواء خطرها دفعت الجماعة باتجاه خلق مناخ متوتر.
