سياسة

النظام الإيراني يتعدى الحدود ويدرب التلاميذ على القتال


إن قادة النظام الإيراني وأبرزهم علي خامنئي يتفاخرون بتجنيد التلاميذ لاسيما الذين هم بالمرحلة الابتدائية، كما يشكرون المعلمين لدورهم في جذب التلاميذ لحمل السلاح والذهاب لجبهات القتال.

 

 

ومن خلال مؤسسة تدعى باسيج التلاميذ فقد سبق وأن أخذت أيادي قادة إيران أرواح 36 ألف تلميذ، لأنه تم تجنيدهم للقتال في الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988، وقد قال وزير التعليم الإيراني السابق محمد بطائي: إن إيران لديها 14 مليون طالب مستعدون للذهاب إلى الحرب والتضحية بأنفسهم إذا لازم الأمر.

 

تعد باسيج التلاميذ مؤسسة تتبع الحرس الثوري، إذ تأسست بعد الحرب العراقية-الإيرانية، كما أنها على تمويل كبير من النظام. وتُعدٌّ أيضا جزء من الاستراتيجية العسكرية، إذ يتم من خلالها تدريب الأطفال على القتال.

 

وقد اتهمت المنظمات الدولية طهران في عام 2018 بشأن إرسال أطفال كجنود إلى الحرب السورية، إذ تم تجنيدهم في لواء فاطميون، وقد لاحظ المراقبون خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران، وجود أطفال ضمن قوات الباسيج المكلفة بقمع المظاهرات، وهذا يعد جريمة ضد الإنسانية بكل أركانها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى