العثور على شقيق فتح الله غولن ميتا في منزل بإسطنبول
تم العثور، الثلاثاء، على صالح غولن شقيق رجل الدين فتح الله غولن، الذي كان ملاحقا من قبل السلطات التركية، ميتاً في منزل كان يختبئ فيه بمدينة إسطنبول، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة جمهورييت التركية المعارضة
واستندت الصحيفة فيما نقلته، مساء الثلاثاء، إلى تدوينة نشرها نجل شقيق صالح على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيما لم تؤكد مصادر رسمية تركية هذه الأنباء.
وكان صالح غولن، بحسب الصحيفة، متخفياً في المنزل الذي تم العثور عليه فيه ميتا كونه ملاحقاً من السلطات التركية بتهم مختلفة منذ عدة سنوات، حيث صدر بحقه قرار اعتقال منذ عدة سنوات، إذ كان يطالب الادعاء العام بإنزال عقوبة السجن 10 سنوات بحقه بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.
وصالح غولن هو شقيق فتح الله غولن الذي دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اتهامه بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة التي جرت عام 2016، وهو ما ينفيه الداعية التركي بشدة، فيما تؤكد المعارضة أن أحداث ليلة 15 يوليو كانت انقلابا مدبرا لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وفي تصريح حديث له الشهر الماضي، قال رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن إن أردوغان كان بحاجة لكبش فداء كي يتمكن من وضع كل قوى الدولة في قبضته، فاختار حركة الخدمة (تتبع غولن) لتحقيق هذا الهدف.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم شبه يومي حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
وفي 3 يناير الماضي، كان ذات الوزير قد أعلن أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفاً و239 شخصاً، بينهم أكثر من 52 ألفاً فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.