الشيخ محمد بن زايد: التعايش والحوار أساس الازدهار في العالم
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن التعايش والحوار وتعزيز الوعي بالقيم الإنسانية، هو أساس السلام والاستقرار والازدهار في العالم أجمع.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) “في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، نؤكد أن التعايش والحوار وتعزيز الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة بين البشر، على اختلاف أديانهم وأجناسهم، أساس السلام والاستقرار والازدهار في العالم أجمع”.
ويحتفل العالم، الأحد، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تخليدا لخطوة دولة الإمارات التاريخية باحتضان توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في مثل هذا اليوم عام 2019، من قبل اثنين من أهم الرموز الدينية في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
ويعد احتفال هذا العام هو الرابع منذ إقراره أمميا في أجندة الأيام العالمية في ديسمبر/كانون الأول 2020.
هذه المناسبة التي تأتي في وقت تتوالى فيه الإشادات الدولية بمبادرات الإمارات الإنسانية، وجهودها لنشر السلام والتسامح ومواجهة أبرز تحديات البشرية.
وتبرز تلك المناسبة التأثير المتنامي لدولة الإمارات في ملف تعزيز مبادئ التسامح والسلام والتعايش والحوار، حيث تتصدر العاصمة أبوظبي قائمة أبرز مراكز العالم تأثيراً في هذا المجال.
وتؤسس وثيقة الأخوة الإنسانية دستورا جديدا للتعايش السلمي يجمع الشرق بالغرب، ويتضمن عدداً من الثوابت والقيم، منها قيم السلام وثقافة التسامح وحماية دور العبادة وحرية الاعتقاد ونشر الأخلاق ومفهوم المواطنة.
