سياسة

الشبح يتقدم.. اغتيال السنوار يفتح باب التحولات في قيادة القسام


بعد تأكيد مقتل القيادي في “كتائب القسام” محمد السنوار، فقد الجناح العسكري لحركة “حماس”، هرمه القيادي، ليبقى رهانه على “شبحه”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة خلال جلسة صاخبة بالكنيست اليوم الأربعاء: “قضينا على (محمد) الضيف (قائد الجناح العسكري لحركة حماس السابق)و (إسماعيل) هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبق) ويحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق) ومحمد السنور. لقد قطعنا إمدادات السلاح عن حماس، وأعدنا حوالي 90٪ من سكان المنطقة الحدودية إلى منازلهم، ونقوم بتحول دراماتيكي في قطاع غزة”.

وكلمة نتنياهو في الكنيست هي أول تأكيد رسمي إسرائيلي بمقتل محمد السنوار.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد تحدثت عن مقتل محمد السنوار القيادي في حماس، في غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى غزة الأوروبي، جنوبي قطاع غزة، في 13 مايو/أيار الجاري.

ولم تؤكد حماس أو تنف حتى كتابة هذا الخبر، مقتل محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، الذي قُتل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومع تأكد نتنياهو مقتل محمد السنوار، طرحت تساؤلات حول من سيقود كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس“، علما بأن التقارير الإعلامية العبرية تحدثت عن أن محمد شبانة (أبو أنس) كان يرافق محمد السنوار أثناء استهدافه، ما يضع احتمالات لمقتله هو الآخر.

القسام في عهدة الشبح

وبذلك يبقى عز الدين الحداد “أبوصهيب” المُلقب بـ”الشبح”، أحد أبرز المرشحين لقيادة القسام.

والشبح يعد أبرز المطلوبين لإسرائيل بعد اتهامه بقيادة العمليات التي نفذتها حركة “حماس” في شمال قطاع غزة.

ماذا نعرف عن «شبح القسام»؟

أبرز قادة كتائب عز الدين القسام

شغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لكتائب القسام.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة بقيمة 750 ألف دولار مقابل معلومات تقود إليه أو قتله.

تتهم إسرائيل الحداد بالمسؤولية عن عدد لا يُحصى من الهجمات وحاولت أكثر من 4 مرات قتله.

يبرز اسم الحداد كأحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة.

في 17 يناير/كانون الثاني الجاري تم الإعلان عن مقتل ابنه صهيب في قصف إسرائيل على حي التفاح بشمال غزة.

هرم القيادة

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت إسرائيل مقتل غالبية القادة العسكريين والسياسيين في حركة “حماس“.

وفي هيكل قيادة كتائب القسام، يظهر اسم الحداد رقم 5 بعد محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل.

وأكدت “حماس” مقتل الضيف وعيسى والغندور ونوفل خلال الحرب.

الباقون

وبعد تأكيد مقتل السنوار، فإن قلة قليلة من قادة الصف الأول في الجناح العسكري للحركة ما زالوا على قيد الحياة في غزة وإن كان الجزء الأكبر من قادة المكتب السياسي للحركة ما زالوا على قيد الحياة، لكن خارج الأراضي الفلسطينية.

ومن بين الأسماء التي ما زالت في غزة على قيد الحياة إلى جانب “الشبح”:

محمد شبانة:

قائد حركة “حماس” في رفح، تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه قد يكون برفقة محمد السنوار عند مقتله، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ليست متأكدة من ذلك.

أبو عبيدة:

تعتقد إسرائيل أن أبو عبيدة الناطق بلسان كتائب القسام كان برفقة محمد السنوار، لكن دون وجود تأكيد رسمي علما بأنه صدر بيان عنه بعد العملية التي استهدفت السنوار.

رائد سعد:

أحد أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام ومسؤول ركن التصنيع في الكتائب، وقد قال الجيش الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2024 إنه تمكن من قتله، لكن اتضح أنه على قيد الحياة.

هيثم الحواجري

قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام والذي أعلنت إسرائيل مقتله في ديسمبر/كانون الأول 2023 ثم تبين في مطلع فبراير/شباط الماضي أنه على قيد الحياة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى