سياسة

«السنوار» تحت مقصلة العقوبات الأوروبية


عقوبات أوروبية جديدة طالت، اليوم الثلاثاء، يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة.

فقد قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إدراج السنوار على قائمة عقوباتها، بسبب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ووفق القرار الجديد سيخضع السنوار لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ويحظر على الشركات .والمؤسسات العاملة في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية له.

وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية. فُرضت على السنوار عقوبات أمريكية وفرنسية وبريطانية.

والسنوار هو أحد 3 قياديين بحماس تعتبر إسرائيل قتلهم .جميعا أو بعضهم انتصارا في حربها على غزة.

وإلى جانب السنوار (61 عاما) تستهدف إسرائيل محمد الضيف. (58 عاما) القائد العسكري لحركة “حماس“، ونائبه مروان عيسى (58 عاما).

وتحمل إسرائيل السنوار المسؤولية عن التخطيط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول .الماضي على البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي خلف قرابة 1200 قتيل.

وعقب هجوم حماس قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “يحيى السنوار أخطأ. وحسم مصير حماس في غزة”.

ولطالما كان السنوار مطلوبا لأجهزة الأمن الإسرائيلية. ولكن في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وضعت الحكومة الإسرائيلية عليه إشارة “رجل ميت”.

وتقص جميع أجهزة الأمن الإسرائيلية أثر السنوار في محاولة للعثور عليه وقتله. وهي تعتقد أنه يختبئ في أنفاق موجودة أسفل مدينة غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت رهينة إسرائيلية أفرجت عنها حماس بعد احتجازها منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنها التقت السنوار في أحد أنفاق غزة. وإنه قال لها متحدثا اللغة العبرية بطلاقة “أنا يحيى السنوار. أنتم في المكان الأكثر حماية، لن يحدث لكم شيء”.

ويبدو أن السنوار تعلم وأجاد اللغة العبرية خلال 24 سنة قضاها معتقلا في السجون الإسرائيلية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى