سياسة

السلطات الأميركية أعلنت تخلصها من أشلاء البغدادي


قامت السلطات الأميركية بالإعلان يوم الاثنين، عن تخصلها من أشلاء زعيم داعش أبوبكر البغدادي، غير أنها لا تنوي نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي.

ومن جانبه، فقد قال الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في إفادة صحفية بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): عملية التخلص من أشلائه (البغدادي) اكتملت، وأُجريت بالشكل الملائم.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تحدث في وقت سابق من يوم الاثنين، عن إمكانية نشر جزء من فيديو الغارة التي شنتها القوات الأميركية الخاصة في سوريا، والتي أدت إلى مقتل البغدادي، غير أنه لم يحدد أي مقطع قد ينشره. في حين أن ميلي قد قال للصحفيين بأن السلطات الأميركية لا تنوي نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي.

وقد قال ترامب يوم الأحد، بأنه كان يشاهد العملية مباشرة مثل الفيلم السينمائي إذ قام البغدادي بتفجير حزاما ناسفا ليقتل نفسه عندما منه اقتربت القوات الأميركية.

وحسب ترامب فإنه على الولايات المتحدة أن تنشر فيديو البغدادي وهو يولول ويبكي ويصرخ في نهاية النفق، وبصحبته ثلاثة من أطفاله، وفق ما قدم الرئيس الأميركي وصفا مفصلا غير معتاد للغارة التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش.

وقد حددت معلومات قام جهاز المخابرات العراقي بتقديمها  إلى القوات الأميركية مكان اختباء زعيم تنظيم داعش الذي قتل ليلة السبت، وفق بيان قد صدر عن الجهاز.

بغداد تبلغ الأميركيين

وقد شكل كل من مسؤولي المخابرات والأمن العراقيين فريق عمل مختص مهمته باستمرار هي تتبع تحركات البغدادي وبعد عام توصل الفريق لمعلومات دقيقة حدد بمقتضاها المكان السري الذي يختبأ فيه رأس داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ومن معه في محافظة إدلب السورية. وقد قام العراق  بإبلاغ القوات الأميركية بما توصل إليه، حيث بدأ التخطيط للعملية التي انطلقت من قاعدة جوية بغرب العراق، وشاركت بها ثمان طائرات هليكوبتر.

وقد كان على هذه الطائرات التحليق في مناطق ذات السيطرة الروسية، في طريقها إلى الشمال الغربي السوري، إذ قال ترامب : أبلغنا الروس بأننا قادمون، لكنهم لم يعرفوا طبيعة المهمة.

وقد فتحت روسيا المجال الجوي لتنفيذ الغارة، كما قدم الأكراد بعض المعلومات التي كانت مفيدة. وحسب ما قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر فقد كانت الغارة تهدف إلى اعتقال البغدادي إذا تسنى ذلك، وقتله إذا دعت الحاجة لذلك.

وأضاف أيضا إسبر لمحطة (سي.إن.إن) حاولنا التواصل معه وطلب تسليم نفسه. ورفض وهرب إلى مكان تحت الأرض، وخلال محاولتنا إخراجه فجر سترة ناسفة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى