السعودية تطرد السفير الكندي وتعلن تجميد التعاملات كافة


أعلنت الخارجية السعودية، الإثنين، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور، كما اعتبرت السفير الكندي في الرياض شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة خلال الـ24 ساعة، وذلك ردا على إعلان كندا وطلبها الإفراج الفوري عمن وصفتهم بنشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في السعودية.
هذا وأكدت الخارجية السعودية أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومناف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وأكدت الوزارة على أن الموقف الكندي يُعد تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ومخالفا لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق، التي تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزا كبيرا وغير مقبول على أنظمة المملكة وإجراءاتها المتبعة وتجاوزا على السلطة القضائية في المملكة وإخلالا بمبدأ السيادة، ما يستوجب اتخاذ موقف حازم تجاهه يردع كل من يحاول المساس بسيادة المملكة.
وشددت المملكة على حرصها على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا، ورفضها تدخل الدول الأخرى في شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين.

وردا على ذلك، اتخذت السعودية 4 إجراءت فورية في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، والذي بثته وكالة الأنباء السعودية، وهي :

1- استدعاء السفير السعودي في كندا للتشاور.

2- اعتبار السفير الكندي في السعودية شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة المملكة خلال الـ 24 ساعة القادمة.

3- الإعلان عن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا.

4- تحتفظ السعودية بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
وقال البيان إن : أي محاولة أخرى في هذا الجانب من كندا تعني أنه مسموح لنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الكندية …لتعلم كندا وغيرها من الدول أن المملكة أحرص على أبنائها من غيرها.

Exit mobile version