عبرت المملكة العربية السعودية على لسان السكرتير الأول ببعثة المملكة الدائمة بنيويورك، فهد عبيدالله المطيري، عن إدانتها بأشد العباراتِ ما يتعرض له أقلية الروهينجا من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية، مؤكدة أن قضية ميانمار إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماماً كبيراً، وتتابع بقلق بالغ معاناة مسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار. وأكد المطيري سعي المملكة الحثيث لدعم الضحايا الروهينجا عبر البرامج التأهيلية ذات العلاقة بالتعليم والصحة بمبلغ 50 مليون دولار. ومن جانبها، فرضت أستراليا، الثلاثاء، حظرا على السفر وعقوبات مالية على 5 ضباط كبار بجيش ميانمار متهمين بإجازة أعمال عنف وحشية ارتكبتها وحدات تحت قيادتهم مع مسلمي الروهينجا، لتحذو بذلك حذو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفر أكثر من 700 ألف من الروهينجا المسلمين من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة العام الماضي عقب عملية أمنية نفذها جيش ميانمار، وفق وكالات الأمم المتحدة، التي اتهمت في تقرير أصدرته في الآونة الأخيرة جيش ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي بهدف الإبادة الجماعية وطالب بمحاكمة القائد العام و5 من القادة العسكريين بموجب القانون الدولي. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قيودا مماثلة على قادة عسكريين كبار في أغسطس. كما فرض الاتحاد الأوروبي قيودا في يونيو.