تراند

الراقصة ليلى.. تتعمد إظهار مناطق حساسة أثناء الرقص (صور)


ألقت قوات الأمن المصرية، الأربعاء، القبض على الراقصة والتيك توكر الشهيرة المعروفة باسم “ليلى”، بتهمة نشر فيديوهات خليعة.

وقادت الإدارة العامة لمباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية مهمة القبض على الراقصة الشهيرة، في ضربة جديدة للخارجين عن الآداب العامة ومروجي الفسق والفجور بعد إسقاط الراقصة الشهيرة صوفيا لورين

وكشفت التحريات أن الراقصة ليلى تبث فيديوهات خليعة وخارجة ومنافية للآداب العامة، وتستعرض أجزاء حساسة من جسدها على السوشيال ميديا.

سبق أن ألقت قوات الأمن القبض على الراقصة الشهيرة والمعروفة على تطبيق “تيك توك” باسم “صوفيا لورين”، وتم ضبطها في أحد النوادي الليلية بمنطقة العجوزة في محافظة الجيزة مساء الأحد الماضي.

القبض على راقصة شهيرة في مصر- أرشيفية

جاء ذلك بعدما رصدت الأجهزة الأمنية مقاطع فيديو للراقصة صوفيا لورين، وهي تقدم محتوى منافيا للآداب العامة، إذ ظهرت فيها وهي تستعرض أجزاء حساسة من جسدها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع للتوجيه بتشكيل فريق بحث لضبطها.

وبعد إعداد الأكمنة المناسبة، تمكن رجال المباحث من القبض على الراقصة داخل الملهى الليلي بالعجوزة. وأثناء التحقيق معها، أقرت المتهمة بارتكاب الأفعال المنسوبة إليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وتولت النيابة العامة متابعة التحقيقات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على بلوجر أو راقصة مصرية لنشر فيديوهات مخلة، إذ سبق أن قضت المحكمة الاقتصادية في يوليو/تموز الماضي بمعاقبة البلوغر نادين طارق بالحبس لمدة سنة وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات مخلة وقول ألفاظ وإيحاءات مخلة بالآداب العامة.

وواجهت “تيك توكر” أخرى تدعى هدير عبد الرازق ذات الاتهامات بسبب ما تقدمه من محتوى “مخل” على حسابها في مايو/أيار الماضي، لتخرج بعد فضيحة متعلقة بأحد المقاطع لها لتعلن أنها ستعتزل مواقع التواصل الاجتماعي تمامًا.

جاءت عملية القبض بعد رصد عدة فيديوهات خادشة للحياء، قامت ليلى بنشرها بهدف جذب المزيد من المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.

الراقصة ليلى

أحمد سعد وجوني ديب وويل سميث في صورة واحدة تثير البلبلة

تفاصيل الواقعة

وفقًا لما كشفت عنه التحريات الأولية، كانت ليلى تبث فيديوهات مباشرة من الكباريه تظهر فيها وهي ترتدي ملابس غير محتشمة، متعمدةً إظهار مناطق حساسة من جسدها.

هذا التصرف كان يهدف إلى زيادة نسب المشاهدة، مما يمكّنها من تحقيق أرباح مالية عبر زيادة التفاعل مع المحتوى. الفيديوهات، التي تم تداولها بشكل واسع على السوشيال ميديا، أثارت غضبًا عامًا بسبب ما تحتويه من مشاهد غير أخلاقية، اعتبرها البعض تحريضًا على الفسق والفجور.

حفلات في الساحل الشمالي

التحريات أظهرت أن ليلى لم تقتصر على الملاهي الليلية، بل امتدت نشاطاتها إلى الساحل الشمالي، حيث أحيت عدة حفلات دون ارتداء ملابس داخلية. في هذه الحفلات، كانت تستعرض مفاتنها أمام الحضور وتُظهر أجزاء حساسة من جسدها، مما أدى إلى زيادة الجدل حولها. الهدف من هذه الأفعال، بحسب التحريات، كان جذب مشاهدات إضافية وتحقيق أرباح مالية من خلال استقطاب المشاهدين على منصات التواصل الاجتماعي.

عملية القبض على ليلى تمت بعد رصد فريق مكافحة جرائم الآداب العامة لمقاطع الفيديو المنتشرة، والتي أثارت جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل. بناءً على تلك الفيديوهات، تم تنظيم مأمورية خاصة من قبل رجال الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية لضبطها. تمت المداهمة في أحد الملاهي الليلية بمنطقة الدقي، حيث كانت ليلى تقوم ببث مقاطع الفيديو الخارجة.

الراقصة ليلى

اتهامات بنشر الفسق والفجور

بعد القبض عليها، وجهت للراقصة عدة اتهامات تتعلق بنشر الفسق والفجور والتحريض على الأعمال غير الأخلاقية من خلال بث فيديوهات تخدش الحياء العام.

من المنتظر أن تُحال ليلى إلى النيابة للتحقيق معها بشأن التهم الموجهة إليها، بينما لا يزال الجدل حول هذه القضية مشتعلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

الراقصة ليلى

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى