قام الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون بالتعهد بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة الجمهورية الجديدة، وذلك من دون إقصاء أي طرف، وقد دعا إلى حوار مع الحراك الشعبي.
وفي أول كلمة له بعد إعلان فوزه في الانتخابات بنسبة 58 في المئة، فقد قال عبد المجيد تبون: أتعهد بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة الجمهورية الجديدة، وسنعمل بعيدا عن الإقصاء ونسعى للعمل على لم الشمل في الجزائر. كما دعا تبون المتظاهرين في الحراك الشعبي إلى بدء حوار جاد من أجل الجزائر، وقد عبر عن احترامه وتأثره بمطالب الحراك.
وقد أشاد أيضا تبون بالجيش الجزائري وقيادته في تأمين البلاد والحراك الشعبي والتعامل بحكمة مع المستجدات التي طرأت على الساحة الجزائرية. كما أشاد أيضا بقوات الأمن التي حافظت على الدم الجزائري ولم تستخدم العنف ضد المتظاهرين.
