الرئيس التونسي يعلن أن بلده لن يكون جبهة خلفية لأي طرف في ليبيا


 أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد يوم أمس الجمعة بأن بلاده لن تكون بمثابة جبهة خلفية لأي طرف من أطراف الصراع في ليبيا، وقال خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف وفق ما جاء في بيان للرئاسة التونسية.

كما أوضح الرئيس التونسي بأن الحل يجب أن يكون ليبيا-ليبيا دون أي تدخل خارجي مع رفضنا لأي خطط لتقسيم الدولة الليبية، مضيفا: تونس إلى جانب ليبيا هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام.

ويذكر أن رئيس البرلمان رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، يشهد انتقادات من المعارضة ومن داخل الائتلاف الحكومي بخصوص موقفه العلني الداعم لحكومة فايز السراج في طرابلس والمدعومة من تركيا.

في حين لم يصادق البرلمان التونسي على لائحة متعلقة برفضه التدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي بهدف تسهيل تنفيذ هذا التدخل، حيث لم يستطع مجلس النواب من تحصيل 109 أصوات لتمرير هذه اللائحة، فيما استقر التصويت عند 96 صوتا موافقا و68 نائبًا معارضا و 7 أصوات متحفظة.

وقد عرفت هذه اللائحة مصادقة عدد من النواب من مختلف الكتل البرلمانية موزعة بالخصوص على أصوات الدستوري الحر ( 18مقعدا) ، وكتلة الإصلاح الوطني (15 مقعدا)، و كتلة تحيا تونس ( 14مقعدا) وكتلة قلب تونس (26 مقعدا).

Exit mobile version