سياسة

الذباب الإلكتروني التركي يستهدف الإمارات


كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست،الأحد، أن الجيش التركي أو مايعرف إعلاميا بـ“الذباب الإلكتروني“ يهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولا أخرى يعتبرها رجب طيب أردوغان عقبة في وجه طموحاته الإقليمية.

وقد نشر التقرير أن شبكة مت الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطة بتركيا بدأت مؤخرابمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل واليونان وأرمينيا ودول أخرى.

مشيرا إلى أكثر من 7000 حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضح أنها مرتبطة بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، وتهاجم كل معارضيه، والدول التي لا تسير في فلكه السياسي.

كما أن التقرير أكد أن معظم تلك الحسابات وهمية، ولديها فقط بضع عشرات أو مئات من المتابعين، وتميل إلى إعادة تغريد المعلومات نفسها، وعادةً ما تكرر خطابات رئيس تركيا والشعارات التركية، و تروج لعودة الخلافة العثمانية.

وأضاف أن الحسابات قد استخدمت عبارات تهديد ضد حسابات إماراتية، عبر أصحابها عن دعهم لاتفاق السلام الموقع مؤخرا بين بلادهم وإسرائيل، أو انتقدوا سياسا أنقرة.

وأبان التقرير عن عشرات التغريدات المناهضة للإمارات،التي نشرتها حسابات التركية، ثم أردف قائلا: ”من الواضح أن أنقرة تدير حملات منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزيد حدتها وتطرفها مع مرور الوقت“.

كما بين أن هذه الحسابات (التركية) تدعم الحزب الحاكم وتستهدف أي منتقدين موجودين بالخارج ومن ضمنهم الصحفيين، وتقوم بحملات مسيئة وتهديدات واضحة مثل إطلاق كلمة الإرهابيين على الخصوم، والتهديد بأنه سيتم إعدامهم بصواريخ MAM-L التي تحملها طائرات الـBayraktar بدون طيار محلية الصنع.

وأكد أن صور غارات طائرات الدرونز التركية التي تستخدمها أنقرة على وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الإساءة للمنتقدين هدفها المساعدة على بيع هذه الطائرات، التي استخدمت في سوريا وليبيا، وتستخدم في أذربيجان ضد أرمينيا، وأعلنت أنقرة مؤخرًا أنها ستعرضها للبيع في أوكرانيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى