سياسة

الدبيبة في العاصمة الفرنسية…ما القصة؟


أجرى رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، مباحثات دبلوماسية وعسكرية حول الأوضاع في ليبيا.

ووصل الدبيبة والوفد المرافق له الثلاثاء، إلى باريس حيث التقى وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان.

وضم الوفد الوزاري الليبي، بحسب بيان حكومي ليبي، كلا من وزير الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا.

وأكد الدبيبة ، خلال لقاء لودريان، أهمية الدور الفرنسي الذي وصفه بـ”الحيوي” في توحيد الجهود الدولية لتعزيز الشرعية السياسية وبسط السيادة الوطنية على كامل الدولة الليبية وإنهاء التواجد الأجنبي بالبلاد.

وناقش الاجتماع التنسيق المشترك بشأن مؤتمر برلين 2، وكذلك جلسات مجلس الأمن المقبلة برئاسة فرنسا.

تأمين حدود ليبيا

كما التقى الدبيبة بوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، حيث ناقش إمكانية تأمين الحدود الليبية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

وبحسب بيان من الحكومة الليبية وصل “العين الإخبارية” فإن الاجتماع ناقش متابعة التعاون الأمني بين البلدين وخاصة في تأمين الحدود الجنوبية لليبيا إضافة إلى تفعيل عدد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ومتابعتها من خلال عقد اللجنة العليا المشتركة الليبية الفرنسية المشتركة.

كما تطرق الاجتماع إلى استئناف البرامج التدريبية التي تم تنفيذ بعضها خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف منتسبي المؤسسة العسكرية الليبية.

وأكد الجانبان أن سيادة ليبيا واحترامها هو الأساس في علاقاتها مع الدول، كما أن تطوير العلاقات في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية بين ليبيا وفرنسا هو محل اهتمام بالنسبة لحكومة الدبيبة.

لقاء ماكرون

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له في قصر الإليزيه.

وستنصل النقاشات حول العملية السياسية وسبل تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وبحسب بيان عن الرئاسة الفرنسية، مساء الإثنين، فإن باريس تجدد مطالبها بسحب المرتزقة والقوى الأجنبية من ليبيا.

يأتي ذلك في أعقاب زيارة أخرى أجراها الدبيبة إلى إيطاليا، أمس الأول الأحد، قادما من الجزائر، التي بحث فيها على مدار يومين، تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب.

والتقى الديبية بنظيره الإيطالي ماريو دراغي، الذي أعلن دعمه الكامل للسلطة الليبية الجديدة في قيادة البلاد بالمرحلة الانتقالية، وصولا إلى الانتخابات العامة الوطنية 24 ديسمبر المقبل.

وفي مارس الماضي، زار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، باريس، في أولى زياراته الخارجية، والتقى الرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية وبحث دعم السلطة الجديدة في البلاد.

وتهتم فرنسا كثيرا بالوضع في ليبيا وسبق ورعت لقاءات وجولات تفاوضية بين الفرقاء بهدف الوصول إلى حل سلمي أبرزها “مؤتمر باريس” مايو/أيار 2018.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى