الخارجية اليمنية تدين ارتهان الحوثي للمشروع الإيراني وتشكر التحالف العربي


أدان وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الخميس، ارتهان مليشيات الحوثي للمشروع الإيراني بالمنطقة ورفض كل أصوات السلام، حيث قال إن الشعب اليمني بات يعي تماماً مخاطر جماعة الحوثي المارقة، التي ترفض السلام في تخادم واضح مع المشروع الإيراني بالمنطقة.

وعبر عوض بن مبارك عن شكره للتحالف لتصديه له، وذلك خلال لقائه بالسفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، حيث استعرض مستجدات عملية السلام في ظل استمرار العدوان الذي تشنه مليشيا الحوثي على محافظة مأرب وما نتج عن ذلك من تفاقم للأوضاع الإنسانية، واستمرار لإراقة الدم اليمني.

وحذر من الوضع الحالي لخزان صافر النفطي، واستمرار مليشيا الحوثي في مساومتها للمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات أكثر حزماً وتحديد آلية لمعالجة هذه القضية، لما لها من مخاطر بيئية وتداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.

ومن جانبه، جدد السفير المصري إدانة بلاده، للاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضد أبناء الشعب اليمني، مؤكدا على أهمية استكمال الجهود الرامية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وعلى الموقف المصري الثابت الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن.

وفي سياق متصل، أعرب نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، عن بالغ تقديره لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ومساندتهم لجهود استعادة الشرعية والوقوف في وجه المخاطر والمهددات الإيرانية التخريبية.

وقال نائب الرئيس اليمني، إن استمرار تعنت الحوثي واستهتاره ورفضه لكل مساعي إحلال السلام وإنهاء الانقلاب وارتهانه الكامل لمطامع طهران وتصعيده المستمر وإطلاقه للصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق المفخخة، يضع العالم واليمنيين أمام ضرورة مواجهة هذه الميليشيا وردعها لضمان استقرار اليمن والمنطقة والإقليم والحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للفريق علي محسن، بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على الأوضاع الخدمية والتنموية في المحافظة، والانتصارات التي يحرزها الجيش اليمني في جبهات القتال ضد الحوثيين على أطراف المحافظة، حيث أشار العرادة إلى مقاومة اليمنيين ورفضهم لمشروعات الانقلاب وإصرارهم على المضي قدماً لاستعادة الدولة اليمنية والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

Exit mobile version