سياسة

الحوثي يواصل جرائمه وإرهابه ضد الأطفال


ترتكب ميليشيا الحوثي في اليمن فصلا جديدا من الإرهاب وكان آخر ضحاياه أطفال ورجال دين وطلاب وجدوا أنفسهم فجأة بين قتيل ومختطف في زنازين الموت.

انتهاكات الحوثي

وقامت ميليشيا الحوثي بإعدام طفل في محافظة تعز جنوبي اليمن فيما سقط آخر قتيلا بعد إطلاق النار عليه من معسكر تدريبي للميليشيات في محافظة الحديدة.

وذكرت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أعدمت بالرصاص الحي الطفل حمد أمين عبده محمد الصلوي (10 أعوام)، أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في مديرية الصلو بمحافظة تعز.

وأضافت: أن الطفل كان ذاهبا لرعي الأغنام في بلدة “جعيشان”، عندما اعترضه عناصر من الميليشيات وأطلقوا عليه النار دون سبب واضح، ثم تركوا موقعهم وهربوا خوفا من ردة فعل الأهالي. وأشارت المصادر إلى أن الطفل حمد الذي أصيب برصاصة في الرأس، كان يدرس في الصف الثالث الأساسي، وهو يتيم الأب ووحيد أمه التي تعوله واثنتين من بناتها.

جرائم في الحديدة

وفي الحديدة، أكدت المصادر أن طفلا في الـ4 من عمره قتل برصاص أحد عناصر ميليشيا الحوثي في منطقة محل الشيخ شمال مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة الساحلية المشمولة باتفاق أممي هش.

وأوضحت المصادر أن الرصاصة انطلقت من سلاح أحد عناصر الميليشيات من معسكرٍ تدريبي لميليشيا الحوثي‬، شمال قرية “محل الشيخ” وسكنت في جسد الطفل الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.

وفي جريمة أخرى، اعتقلت ميليشيا الحوثي رجل دين بارزا وعددا من الطلاب في مدينة إب وذلك عقب يومين على اقتحام واحتلال مسجد من قِبل عناصر الميليشيات وتحويله إلى مركز صيفي تابع لها.

انتهاكات مروعة

وقال أحمد جباري الحقوقي اليمني: تعد هذه الجرائم المروعة ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها أو تحاول اقتحامها، في خرق واضح للقانون الدولي والحقوق الإنسانية وجهود السلام.

وأضاف أنه قامت الميليشيا بتدشين المراكز والدورات الصيفية، لعمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية؛ إلى جانب توثيق تعرض عدد منهم لاعتداءات جسدية وجنسية، مطالبة الآباء بعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات، لاسيما في المراكز المغلقة.

وتابع: إنّ ميليشيا الحوثي الطائفية لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها. لافتاً إلى خطورة استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى