الحوار التشاوري بسويسرا.. “النواب الليبي” يرحب بما اتفق عليه
رحب مجلس النواب الليبي بمخرجات اجتماع الأطراف الليبية التشاوري بمدينة مونترو السويسرية.
واتفق الأطراف خلال الاجتماع على مبدأ توزيع المناصب السيادية على أقاليم ليبيا الـ 3، ونقل مقار الحكومة الرئيسية والبرلمان إلى سرت.
ويوم السبت، أصدر البرلمان بيانا قال فيه: نرحب بما تم الاتفاق عليه في اجتماع التشاوري لعدد من الأطراف الليبية بمدينة مونترو السويسرية، والذي عقد في الفترة من السابع إلى التاسع من سبتمبر الجاري، مضيفا أنه يؤكد أحقية أقاليم ليبيا الـ 3 في اختيار ممثل له بالمجلس الرئاسي الجديد المكون من رئيس ونائبين، ويرحب بإقرار مبدأ توزيع المناصب السيادية على أقاليم ليبيا لضمان عدم تهميش أحد.
وأضاف البيان: أن البرلمان يشيد بقرار اختيار مدينة سرت مقرا للمؤسسات التشريعية والتنفيذية ومصرف ليبيا المركزي خلال المرحلة التمهيدية بسبب موقعها الجغرافي المتميز وتوافر البنية التحتية.
ورعت البعثة الأممية اللقاء التشاوري لعدد من الأطراف الليبية، للتمهيد لعودة الحوار السياسي الليبي بجنيف، والذي توقف مارس الماضي باستقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، واستضاف اللقاء التشاوري الليبي مركز الحوار الإنساني في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر، وخرج بعدد من التوصيات جاء في مقدمتها منح مهلة أسماها مرحلة تمهيدية للحل الشامل مع اقتراح بنقل مقار الحكومة الرئيسية والبرلمان إلى مدينة سرت.
وفي نفس السياق، استضافت مدينة بوزنيقة المغربية لقاءات البرلمان الليبي، ومجلس الدولة الإخواني، حيث تم الاتفاق فيه على تقاسم المناصب السيادية، وأكد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في بيان له، الجمعة، أن الاجتماعات التي احتضنها المغرب كانت لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا الـ3.
ووقع البرلمان الليبي ومجلس الدولة مسودة اتفاق المغرب، الخميس الماضي، لعرض المخرجات على رئاسة الطرفين والتوقيع النهائي عليه، ومن ثم الاجتماع مرة أخرى نهاية الشهر الجاري.
