سياسة

الحكومة اليمنية: مليشيات الحوثي جندت 35 ألف منذ الانقلاب


أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران جندت 35 ألف طفل منذ الانقلاب في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وقال نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان نعمان، إن “قرابة 2000 طفل جندتهم مليشيات الحوثي الانقلابية في صفوفها قتلوا مؤخرا في مأرب”.

وكشف المسؤول اليمني، في كلمة بلاده، لدى مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن “مليشيات الحوثي جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014 منهم 17٪ دون سن 11 عامًا”.

وأوضح نعمان أنه “ما زال يقاتل بنشاط في صفوف المتمردين نحو 6 آلاف و729 طفلا”، محذرا من “خطورة استخدام مليشيات الحوثي للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات”.

وأضاف أن “مليشيات الحوثي الطائفية لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها”.

ونبه إلى “خطر تحريف المناهج التي تطبعها المليشيات في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين الذين لا يتقبلون إخوانهم في الوطن فضلا عن قبولهم التعايش مع الشعوب الأخرى”.

وقدم المسؤول الحكومي عرضا لانتهاكات الحوثيين الجسيمة بحق الطفولة واستخدام المدارس للأنشطة العسكرية، واستهدافهم للمدارس في مناطق سيطرة الحكومة ومهاجمة مخيمات النازحين، وقتل الأطفال في هجماتهم العشوائية ضد المنشآت المدنية.

وأبرزها هجوم يونيو/الماضي الماضي على محطة وقود في مأرب، الذي راح ضحيته عدد من الأطفال.

وأشار إلى أن “قناصة مليشيات الحوثي تحصد أرواح الأطفال يوميا بطريقة بشعة في مدينة تعز التي تعاني حصارًا خانقًا من قبل الحوثيين منذ 7 أعوام”.

وشدد نعمان على “أهمية تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف جرائم الحوثيين الشنيعة بحق الأطفال والشعب اليمني”.

ولفت إلى أن “المليشيات لا تزال تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتواصل القتل والتشويه والاختطاف والانتهاك الجنسي وتجنيد الأطفال في حربها العبثية”.

وأكد أن “الحكومة لن تدخر أي جهد لحماية الأطفال والتخفيف من معاناتهم أثناء الحرب”.

وجدد تأكيد الحكومة اليمنية على “الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقانون حقوق الطفل وغيرها من التعهدات الوطنية والدولية لحماية الأطفال من الانتهاكات”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى