الحرس الثوري الإيراني يختطف معارض أحوازي بمعاونة أنقرة
استبق النظام الإيراني ذكرى احتجاجات البنزين والمعروفة بانتفاضة نوفمبر، بجريمة جديدة من جرائمه، حيث قام باختطاف معارض أحوازي، بتواطؤ مع تركيا وقطر.
وتعاونت تركيا مع الحرس الثوري الإيراني، من أجل تسليم حبيب فرج الله كعب، الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والشهير بـ «حبيب أسيود»، واتهم مجبتي يوسفي، النائب عن مدينة الأحواز العربية في البرلمان الإيراني، بنقل المعارض الإيراني إلى طهران بالتعاون بين تركيا والحرس الثوري.
وخلال الفترة الأخيرة، اتبع النظام التركي نهج نقل المعارضين وتسليمهم إلى الاستخبارات مخالفة للقوانين.
وأعلن مجبتي ذوي النوري، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أنه سيتم استجواب المعارض الإيراني على أفعاله، في الوقت الذي اتهمت زوجه «أسيود» باختطافه من أنقرة لتسليمه مباشرة إلى أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وقالت مصادر لمحطة إيران انترناشونال إن صفقة تسليم «أسيود» من جانب أنقرة كانت مقابل صفقة تبادل وتسليم لقيادين في حزب العمال الكردستاني الذي تشن عليه أنقرة هجماتها في كردستان العراق، وهو ما يجمعها بطهران لتأييد الأخيرة لاعتداءاتها المستمرة على السيادة العراقية نظرا لمصالحهما المشتركة في العداء للأكراد وحزب العمال الكردستاني.
في السياق ذاته أدان منصور أبو سعد الأحوازي، الناطق الرسمي للجهبة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، اختطاف المعارض الإيراني، من قبل مخابرات الملالي، واتهم المسؤول الأحوازي باختطاف المعارض الإيراني واصفاً ما حدث بالعمل الجبان من قبل الأجهزة الإيرانية.
وأدان الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الأحوازية تعاون أنقرة في عملية اختطاف «أسيود» وحملته مسؤولية حياة الأسير القيادي الأحوازي، واصفة مع فعلته بالعمل الخسيس.
وطالبت الجبهة الأحوازية حكومة مملكة السويد ومنظمات الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها القانونية تجاه اختطاف المواطن السويدي حبيب أسيود.