ذكر العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، يوم الأربعاء، بأن سلاح الجو يبسط سيطرته على سماء البلاد.
وفي تصريحات خاصة للعين الإخبارية، ذكر المحجوب بأن المليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة في طرابلس مما يدفعها للاستعانة بالمرتزقة التشاديين للقتال معها. وقد أشار إلى أن لجوء المليشيات للمرتزقة كان بعد فشلها في إقناع الشباب للقتال بصفوفها، حيث أكد بأن الجيش الليبي مستمر في القضاء عليها واستنزاف قدرتها من أجل القضاء عليها نهائيا. وأوضح بأن المليشيات قد قامت باستنزاف أموال ليبيا في جلب المرتزقة والأسلحة بجميع أنواعها للقتال ضد الجيش الليبي خاصة في طرابلس ومرزق.
في حين أشار مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إلى أن الجيش الليبي يبسط سيطرته الكاملة على ليبيا بعد تدمير أماكن مواقع انطلاق الطيران التركي المسير وغرف عملياته، وقد نوه بتنفيذ سلاح الجو ضربة على المليشيات في السبيعة وسقط 10 قتلى ونحو 18 جريحاً منهم.
ومن جهته فقد أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي بأن القوات المسلحة قد استطاعت طرد المجموعات الإرهابية من محور العزيزية. وفي مؤتمر صحفي من مدينة بنغازي يوم الأربعاء، أوضح المسماري بأن القوات قد تمكنت من إخراج العصابات المسلحة من منطقة العزيزية بعد أن تم استدراجهم لنقاط التدمير وتم التعامل معهم بواسطة سلاح الجو وتدمير 10 سيارات مسلحة، وطاردتهم القوات البرية نحو بلدة العزيزية.
وأوضح أيضا المسماري بأن الموقف العام في جميع الأنحاء جيد مع وجود بعض التغييرات في بعض المواقف الخاصة بغرف العمليات خاصة غرفة عمليات مرزق. وأشار إلى أن القوات الجوية قد قامت بتنفيذ غارة يوم الأربعاء على بوابة شرق المدينة ومجموعات في حي 17 والعمليات الجوية مستمرة وغرفة العمليات والقوات جاهزة لتنفيذ الأوامر.
كما أشار المسماري بأن سكان مرزق قد تم تهجيرهم من مدينتهم نحو مدن سبها وتراغن ووادي عتبة، حيق قال: آلاف الأهالي تم ترحيلهم وبعد ذلك تم سرقة كل المنازل وحرق منازل المواطنين وتم تدمير ممتلكات المواطنين بالمدينة. وأضاف بأن الجماعات الإرهابية والمرتزقة استولوا على سيارات المواطنين والمواشي وحيوانات المواطنين وتدمير مزارع المواطنين. ونوه أيضا المسماري بأن مرزق تتعرض لهجوم من العصابات التي جندت مرتزقة من تشاد وتحالفت مع تنظيم داعش الذي بدأ يكون ما يعرف بسرايا الصحراء.
