سياسة

الجيش الليبي يعلن إعادة فتح المنشآت النفطية الليبية لكن.. بـ”شروط”


في كلمة متلفزة، الجمعة، أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، لكن بشروط.

وفي بيان له، قال حفتر إن تدني مستوى المعيشة لدى المواطنين، جعل الجيش يغض الطرف عن كل الاعتبارات السياسية والعسكرية، مشيرا إلى أنه تقرر استجابة للدوافع الوطنية استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، مشيرا إلى أن عمليات التصدير ستخضع لتدابير تضمن توزيعا عادلا للعائدات بين الشعب، وعدم توظيفها في دعم الإرهاب.

وجاء القرار، بحسب قائد الجيش الليبي، بعد فشل كل المبادرات التي تم تقديمها سابقا لحل الأزمة الليبية، والتي كانت على حد وصفه تركز على تقاسم السلطة دون الاهتمام بالمواطن الليبي.

ويشار إلى أن ليبيا تمتلك ثروة نفطية هائلة وتحتل المرتبة الخامسة عربيا من حيث احتياطي النفط، ويمثل النفط نحو 95 بالمئة من إجمالي الإيرادات في البلاد، والتي تخطت العام الماضي 22 مليار دولار.

وتستخدم حكومة الوفاق معظم هذه الإيرادات في دعم وتمويل الميليشيات الموالية لها، ويذهب جزء منها إلى أنقرة مقابل خدماتها لصالح وزارتي الدفاع والداخلية، بينما يوزع جزء بسيط على الأقاليم.

أما أهم حقول النفط في ليبيا فهي حوض سرت والذي يضم 16 حقلا، أي ما يمثل نحو ثلثي كمية الإنتاج، فيما يغطي حوض مرزق مساحة واسعة جنوب غربي ليبيا، ويضم حقل الشرارة النفطي، الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل ربع الإنتاج الوطني تقريبا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى