الجيش الليبي يؤكد سيطرته الكاملة في مختلف أنحاء البلاد
قام العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، بتسليط الضوء بخصوص حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة حيث ستمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها.
وبهذا الصدد، قال العميد خالد المحجوب بأن امتلاك القوات لوسائل متطورة جعلتها تسيطر بشكل كامل على الأجواء الليبية، لاسيما في مسرح العمليات العسكرية بطرابلس والمنطقة الوسطى، مضيفا المحجوب في تصريحه للعين الاخبارية بأن تلك التكنولوجيا ستجعل من السهل إسقاط الطائرات التركية المسيرة في مختلف أماكن القتال.
وجرى شن غارات جوية في المناطق المتاخمة لطرابلس حيث نفذها طيران مسير تابع لغرفة عمليات يديرها الضباط الأتراك بقاعدة معيتيقة، وسط العاصمة الليبية طرابلس.
أما فيما يتعلق بالوضع العسكري بالمنطقة الجنوبية، ذكر المحجوب بأن القيادة سيرت دوريات صحراوية إذ تكمن مهمتها في اقتفاء أثر أي عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، وتدميرها.
وتابع أيضا المحجوب بأن عودة تنظيم داعش للمناطق المحررة في الجنوب الليبي هي ضرب من المستحيل، نظرا لترابط النسيج الاجتماعي الجنوبي الملتف حول الجيش الليبي.
في حين يعتقد من جهته الباحث الاستراتيجي والمحلل السياسي الليبي الدكتور حسن محمد حسن بأن النسيج الاجتماعي الليبي ينبذ تنظيم داعش الإرهابي، لاسيما بعد جرائمه في الجفرة وبراك الشاطي والواحات، وتابع في تصريحات للعين الإخبارية بأن الطيران المسير، وفر في الفترة الماضية للمليشيات مسالك لتشن بذلك عدوانها على المدن الآمنة في الساحل الغربي.
وتمكن الجيش الليبي من إسقاط 75 طائرة مسيرة من نوع بيرقدار منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة، حيث جرى إسقاط ٥ منها في آخر 24 ساعة مضت في أماكن متفرقة جنوب وجنوب شرق العاصمة طرابلس.
كما تكمن الجيش الليبي في إفشال محاولات مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، برئاسة فايز السراج، تجويع سكان مدينة بني وليد، وحصارها اقتصاديا من خلال استهداف مخازن المواد الغذائية، والوقود بالطائرات التركية المسيرة، وأعلن في وقت سابق، إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين، في المدينة التي تبعد عن طرابلس بحوالي 180 كم باتجاه الجنوب الغربي.
بينما قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بأن الطائرتين كانتا تحاولان استهداف مخازن المواد الغذائية والوقود في المدينة، هذا وتمثل بني وليد أحد المواقع الاستراتيجية في ليبيا، نظرا لأنها نقطة الوصل بين الجنوب وبوابة السدادة التي تربطها بمصراتة.