سياسة

الجيش الليبي: القضاء يبدأ القصاص لضحايا الإرهاب


قال العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الأربعاء، بمشاركة رئيس النيابة العسكرية الكلية بالمنطقة الشرقية العقيد على ماضي، إن القضاء الليبي يبدأ من اليوم القصاص لضحايا الإرهاب بتقديم الجناة للعدالة.

وكشف المسماري، أن قطر وتركيا خالفتا قرارات مجلس الأمن، وجعلتا ليبيا ساحة لمعسكرات تدريب التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن كلاً من الإرهابيين علي الصلابي وعبد الحكيم بالحاج مسؤولان عن استيراد الأسلحة، وأن الإرهابي خالد الشريف نفذ العملية عندما كان وكيلاً لوزارة الدفاع.

وأوضح المتحدث العسكري الليبي أن القيادة العامة الليبية كشفت عن رحلات لنقل الأسلحة من بلجيكا إلى ليبيا منذ عام 2016، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يقوم بعملية جديدة في منطقة الكفرة الحدودية جنوب شرقي البلاد، وجدد تحذيره الذي أطلقه الأسبوع الماضي بأن منطقة الكفرة العسكرية تعتبر أي سيارة أو فرد يوجد خارج منطقة السد الترابي هدف معادٍ وسيتم استهدافه.

وعن القضايا ضد مجهول في ليبيا، قال المسماري إنه تم الانتهاء منها، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية بدأت في تقديم الجناة إلى القضاء الليبي، مضيفاً أنه اليوم الأربعاء تنطلق دولة القانون من ليبيا لنثبت للعالم كله أننا قادرون على حماية المواطنين.

من جانبه، كشف العقيد علي ماضي، خلال المؤتمر الصحفي، عن أسماء الضحايا الذين طالتهم أيدي الإرهابيين في بنغازي قبل انطلاق عملية الكرامة، إلى جانب نتائج التحقيقات في قضايا الاغتيالات بالمدينة، مؤكدا أن الإرهابي أحمد بوختالة هو من أصدر التعليمات لاغتيال المواطن الأمريكي روني سميث في مدينة بنغازي، مطالباً السلطات الأمريكية بالتواصل معها للتعاون في القبض على الإرهابيين الفارين الذين نفذوا عملية الاغتيال.

وأضاف ماضي أن الإرهابي الزهاوي وبوختالة وبن قمو من أبرز المتورطين في التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي في مدينة بنغازي عام 2012، مشيراً إلى تحفظ النيابة العامة على أسماء بعض الموقوفين في القضية حفاظاً على سرية التحقيقات.

وأشار المسؤول العسكري الليبي إلى أن السلطات الأمريكية رصدت مبالغ طائلة تصل إلى 20 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات حول منفذي الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية بليبيا، مضيفاً: نحن لدينا حقائق ومستعدون للتعاون معكم في حال احترام القضاء الليبي ومحاكمنا الوطنية، وأعلن ماضي أن مقتل المحامية سلوى بوقعيقيص عام 2014 كانت في عملية مشتركة لتنظيم داعش وكتيبة السحاتي.

وأضاف المسؤول القضائي العسكري الليبي: اجتمع مجموعة من الإرهابيين من تنظيم القاعدة وتنظيم أنصار الشريعة وتم مناقشة ضرورة القيام بعمل ضد المصالح الأمريكية، وتم اختيار السفارة الأمريكية، منوهاً بأن الهدف من العملية وفقاً للتحقيقات هو خطف السفير الأمريكي ومبادلتها مع الإرهابي خالد بن شيبة المعتقل في جوانتانامو.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى