الجهود الإنسانية لدولة الإمارات منذ بداية جائحة كوفيد-19
علاج مجاني للحالات الحرجة من مصابي “كورونا” عن طريق الخلايا الجذعية
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا ” كوفيد – 19 ” عن طريق الخلايا الجذعية.
وتأتي مبادرة سموه بعد إعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخرا تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج المساعد ونجاح تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة حيث شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الحالات الحرجة حيث يعكس هذا العلاج إضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة .. تضافر الجهود وسعي دولة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في وضع حد لوباء / كوفيد – 19/.
طالع التغطية الإخبارية على موقع وكالة أنباء الإمارات.
حملة 10 ملايين وجبة
في 19 أبريل 2020، أطلقت دولة الإمارات حملة “10 ملايين وجبة” لدعم الأفراد والأسر المحتاجة الأكثر تضرراً في الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتتيح “حملة 10 ملايين وجبة” التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك الفرصة لكل الشرائح المجتمعية والمؤسسات والشركات ورجال أعمال، والشخصيات البارزة في العمل الإنساني والقادرين من الأفراد، الإسهام سواء نقدياً لشراء وجبات طعام أو تقديم تبرعات عينية على شكل مساعدات غذائية ومواد تموينية، بحيث يتم إيصال وجبات الطعام والطرود الغذائية للمستفيدين في كافة إمارات الدولة ومباشرة إلى أماكن سكنهم، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات.
تندرج “حملة 10 ملايين وجبة” تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظم بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
زوروا موقع حملة 10 ملايين وجبة للتعرف على كيفية التبرع بالمساهمات النقدية أو العينية.
رعاية أسر المتوفين بفيروس “كورونا” من جميع الجنسيات
أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها بصدد كفالة ورعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد / كوفيد – 19 / من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة ” أنتم بين أهلكم ” التي تتضمن عددا من المحاور الحيوية وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.
ستوفر الهيئة المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة والتواصل مع أسرهم ودراسة أوضاعهم الاجتماعية والتعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية.
طالع التغطية الإخبارية على موقع وكالة أنباء الإمارات.
معا نحن بخير
تم إنشاء برنامج “معاً نحن بخير” لإعطاء المجتمع فرصة للمشاركة في جهود حكومة أبوظبي في التصدي للتحديات الصحية والاقتصادية المرتبطة بأزمة كوفيد-19 . يجمع البرنامج الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية – معاً كافة فئات المجتمع بما فيها الأفراد والشركات للتطوع بالمساهمات المالية والعينية وتقديم الدعم للمجتمع.
تُخصص عوائد البرنامج المالية والعينية والتطوعية على الأولويات، وبالتنسيق مع الشركاء المعنيين للمعونات المجتمعية والطبية والغذائية والتعليمية.
اطلع على طرق الإسهام أو التطوع في برنامج ” معاً نحن بخير”.
يمكن للعائلات والأفراد المتضررين نتيجة الأوضاع الصحية والاقتصادية الحالية ويعانون من فقدان العمل، أو مستحقات متعثرة أو رواتب غير مدفوعة التواصل مع برنامج “معا نحن بخير” وطلب المساعدة.
إرسال المساعدات إلى الدول المتضررة
استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع، ترسل دولة الإمارات مساعدات إنسانية للدول الأخرى للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة فيروس كورونا. وفيما يلي بعض المساعدات المقدمة لتلك الدول:
إيطاليا
أرسلت دولة الامارات طائرة مساعدات تحمل نحو 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). تأتي هذه المبادرة في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول التي تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد ومن أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشاره.
كازخستان
أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحمل 13 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كازاخستان، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال سفير الإمارات لدى جمهورية كازاخستان إن هذه المساعدات هي واحدة من العديد من الشحنات التي أرسلتها دولة الإمارات منذ بداية الأزمة إلى العديد من الدول المتضررة، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس.
كولومبيا
أرسلت دولة الامارات طائرة مساعدات تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كولومبيا، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). كما أن طائرة الإغاثة قامت بإعادة 63 مواطناً كولومبياً من دولة الإمارات إلى وطنهم بالتنسيق بين السلطات في البلدين لضمان عودتهم الآمنة.
إنشاء مستشفى ميداني بسعة 4000 سرير في بريطانيا
قدمت دولة الإمارات المساعدة للمملكة المتحدة في إطار مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة التي فرضها عليها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث حولت دولة الإمارات أحد المعارض المملوكة لإحدى شركاتها إلى مستشفى ميداني بسعة 4000 سرير في العاصمة البريطانية لندن.
إيـران
أرسلت دولة الإمارات طائرتي مساعدات تحملان إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى إيران لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وحملت الطائرتان أكثر من 32 طنا من الإمدادات بما في ذلك صناديق من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية. و هذه هي الرحلة الثانية التي تسيرها دولة الإمارات إلى إيران في الأيام الأخيرة.. ففي الثالث من مارس 2020 أرسلت الدولة طائرة حملت 7.5 طن من الإمدادات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
أوكرانيا
أرسلت دولة الامارات طائرة مساعدات تحمل على متنها 11 طنا من مختلف المستلزمات الطبية إلى أوكرانيا يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي بها وذلك لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). كما أن طائرة الإغاثة قامت بإعادة 113 مواطنا أوكرانيا من دولة الإمارات إلى وطنهم بالتنسيق بين السلطات في البلدين لضمان عودتهم الآمنة.
صندوق الإمارات: وطن الإنسانية
في 25 مارس 2020، أطلقت دولة الإمارات “صندوق الإمارات وطن الإنسانية” بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الدولة.
يتيح الصندوق للأفراد والمؤسسات تقديم مساهماتهم المادية والعينية، إضافة إلى المساهمات الأخرى المتمثلة في المباني والمرافق الحيوية والسيارات ووسائل الدعم اللوجستي وذلك عبر مراكز الهلال الأحمر في الدولة، والجمعيات الخيرية الأخرى.
هذه المبادرة ثمرة التنسيق والتعاون بين كل من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات والهيئات الإنسانية والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات.
إجلاء المواطنين من المناطق المصابة
أجلت دولة الإمارات المواطنين الإماراتيين من جمهورية إيران الإسلامية وإعادتهم إلى وذلك حرصاً منها على صحة وسلامة مواطني الدولة المتواجدين خارج البلاد. تأتي هذه الخطوة في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في عدد من الدول. وقد تم تطبيق كافة إجراءات الحجر الصحي على القادمين وإجراء الفحوصات المستمرة لضمان صحتهم وسلامتهم.
مركز صحي للعائدين من بؤرة تفشي الفيروس
أسست الإمارات مركزا للصحة الوقائية ضمن “المدينة الإنسانية” في أبوظبي لتقديم الرعاية العلاجية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد – 19” للتأكد من سلامتهم وذلك في إطار نهج الإمارات الإنساني في مساعدة الأشقاء ومد يد العون لهم في الظروف الطارئة.
وتم تجهيز مركز الصحة الوقائية الذي يقدم خدمات الطوارئ على مدار 24 ساعة بأحدث معدات الفحص الطبي وتزويده بالكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية إضافة إلى الطواقم الطبية المؤهلة والمدربة للتعامل مع الحالات الصحية بينما يضم المركز غرف عزل مزودة بمستلزمات مكافحة العدوى.
ويجسد تأسيس مركز الصحة الوقائية الذي يراعي تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة العالمية جهود الإمارات الإنسانية وإعلاء قيم التضامن مع المجتمعات والشعوب في الأزمات والكوارث.
مسؤولية إنسانية مشتركة
لاقت مبادرة إجلاء رعايا الدول الصديقة والشقيقة من مقاطعة هوباي الصينية ترحيبا كبيرا، حيث أنها تؤكد على وحدة المصير الإنساني، وتستند إلى عِظم المسؤولية النبيلة التي تقوم بها دولة الإمارات في ظل قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني، كما تؤكد على كفاءة نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19
في إطار إنجاح المساهمة المجتمعية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، “كوفيد 19” وتمكين الأفراد والمؤسسات من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة وعبر قنوات محددة تخدم في الحد من تداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19″، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع.
وجاءت فكرة الصندوق ليتم الاستفادة من التبرعات في أوجهها الصحيحة، حيث سيراعى في هذه المبادرة التنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، للمساهمة في دعم متطلبات العلاج، والمستلزمات الطبية، أو أية دواعي أخرى لتحقيق الهدف العام المتمثل في تحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع.
طالع التغطية الإعلامية على موقع وكالة أنباء الإمارات.