الجزائر.. مظاهرات مؤيدة لقائد الجيش بعد البيان الجديد


بعد ساعات من تجديد قائد الجيش دعوته لإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمنصب، خرج المئات من الجزائريين في مظاهرات ليلية شهدتها العاصمة وبعض الولايات الأخرى، مرددين هتافات تؤيد قرارات الجيش، وحاملين لافتات مكتوب عليها الجيش والشعب خاوة خاوة (أخوة).

وجدد، السبت، الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري دعوة لتطبيق المادة 102 من الدستور لإعفاء الرئيس من منصبه لعدم أهليته، وذلك بعد احتجاجات، بدأت قبل أسابيع، للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.

وقال صالح، في بيان، أصدرته وزارة الدفاع: غالبية الشعب الجزائري رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب، مضيفا أن هؤلاء المعارضين التقوا السبت من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي، وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور.

والثلاثاء الماضي، طرح قايد اقتراحا بأن يعلن المجلس الدستوري عدم أهلية بوتفليقة للمنصب، وفقا لنص المادة 102 من الدستور.

ويواجه بوتفليقة (82 عاما)، الذي ندر ظهوره في أي مناسبة عامة في السنوات الأخيرة، مظاهرات ضخمة منذ أكثر من شهر، ولم يفلح إعلانه إنه لن يسعى للفوز بفترة خامسة، لكن دون تقديم استقالته على الفور، في تهدئة المحتجين.

ويقضى الدستور أن يتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح السلطة كرئيس مؤقت لمدة 45 يوما على الأقل في حالة تنحي بوتفليقة.

Exit mobile version