الجزائر.. كبرى أحزاب الموالاة تتحالف لدعم بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة


تحالف رئاسي جديد لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل من العام المقبل، أعلنت عنه، الأربعاء، كبرى أحزاب الموالاة بالجزائر، وذلك بعد اجتماع تنسيقي لـ4 أحزاب من الموالاة لبحث الوضع السياسي في البلاد.

وضم الاجتماع رئيس الوزراء أحمد أويحيى بصفته أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وجمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، وعمارة بن يونس أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، وعمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر.

وجاء في بيان الاجتماع: بعد تحليل الوضع السياسي للبلاد، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة لعام 2019، قررت الأحزاب الأربعة إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها في إطار تحالف دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويعد هذا التحالف أول تحرك رسمي جماعي لأحزاب الموالاة في الجزائر، من أجل دعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل، وتشكل هذه الأحزاب الأربعة الأغلبية النيابية في البرلمان، كما تستحوذ على أغلب الوزارات في حكومة رئيس الوزراء أحمد أويحيى.

وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أعلن نهاية الشهر الماضي، أن الرئيس بوتفليقة (80 سنة) هو مرشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، فيما لم يعلن الرئيس الجزائري حتى الآن موقفه من هذه الدعوات للاستمرار في الحكم، لكن يتضح كما جرت العادة أنه لن يعلن قراره قبل انطلاق السباق رسميا مطلع العام المقبل.

وتنتظر شخصيات سياسية في الجزائر موقف بوتفليقة من هذه الدعوات، لاتخاذ قرارها بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة، ويرجح مراقبون أن يتراجع عدة منافسين من الوزن الثقيل عن دخول معترك الرئاسة في حال ترشح بوتفليقة، كون النتيجة ستكون محسومة لصالحه، بسبب حجم الدعم السياسي الذي يحظى به وسط الأحزاب والمنظمات.

وأعلنت شخصية واحدة فقط دخول هذا السباق، وهو عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، الذي حل ثانيا في سباق 2014 خلف بوتفليقة.

Exit mobile version